الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا موسى كانَ بالدَّارِ من أرض أصبَهانَ وما بِها كبيرُ خوفٍ ولَكن أحبَّ أن يعلِّمَهم دينَهم وسنَّةَ نبيِّهم فجعلَهم صفَّينِ طائفةً معَها السِّلاحُ مقبِلةً على عدوِّها وطائفةً من ورائِها فصلَّى بالَّذينِ بإزائه رَكعةً ثمَّ نَكصوا على أدبارِهم حتَّى قاموا مقامَ الأخرى وجاءوا يتخلَّلونَهم حتَّى قاموا وراءَهُ فصلَّى بِهم رَكعةً أخرى ثمَّ سلَّمَ فقامَ الَّذينَ يلونَهُ والآخرونَ فصلُّوا رَكعةً رَكعةً ثمَّ سلَّمَ بعضُهم على بعضٍ فتمَّت للإمامِ رَكعتينِ في جماعة وللنَّاسِ رَكعةً رَكعةً. يعني في جماعةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد ، وهو في حكم المرفوع؛ لما ذكر فيه من تعليمهم بسنة نبيهم
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 6/13
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (8360)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 84)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (9/ 513) جميعا بلفظه، وابن المبارك في ((الجهاد)) (242) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف
|أصول الحديث