الموسوعة الحديثية


- رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، بعَرفاتٍ واقِفًا، وقد أردَفَ الفضلَ، فجاءَ أعرابيٌّ فَوقفَ قريبًا وأمةٌ خلفَهُ، فَجعلَ الفضلُ ينظرُ إليها، ففَطِنَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فجعلَ يصرِفُ وجهَهُ، قالَ : ثمَّ قالَ : يا أيُّها النَّاسُ، لَيسَ البرُّ بإيجافِ الخيلِ ولا الإبلِ، فعليكُم بالسَّكينة قالَ : ثمَّ أفاضَ، قالَ : فَما رأيتُها رافعةً يدَها عاديةً حتَّى أتى جمعًا، قالَ : فلمَّا وقفَ بجمعٍ أردَفَ أسامةَ، ثمَّ قالَ : يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ البرَّ ليسَ بإيجافِ الخيلِ والإبلِ، فعليكُم بالسَّكينةِ قالَ : ثمَّ أفاضَ، فما رأيتُها رافعةً يدَها عاديةً، حتَّى أتَت منًى، فأتانا سَوادِ ضعفى بَني هاشمٍ على حمراتٍ لَهُم، فجعلَ يضرِبُ أفخاذَنا ويقولُ : يا بَنيَّ، أَفيضوا، ولا تَرموا الجمرةَ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/173
التخريج : أخرجه الطيالسي (2825)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3493) مختصراً باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (1671)
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الدفع من مزدلفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - وقت الرمي سفر - جواز الإرداف على الدابة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أبي داود الطيالسي] (4/ 420)
2825- حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أفاض من عرفات فأوضع الناس، نودي في الناس: أيها الناس، إنه ليس البر بإيضاع الخيل والركاب فما رأيت من رافعة يدها عادية حتى أتى جمعا))

[شرح مشكل الآثار] (9/ 119)
((3493- وحدثنا يحيى بن عثمان قال: حدثنا موسى بن هارون البردي قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (( أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد ضعفاء بني هاشم على حمرات فجعل يقول:)) يا بني أفيضوا، ولا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس (())

[صحيح البخاري] (2/ 164)
1671- حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا إبراهيم بن سويد: حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب: أخبرني سعيد بن جبير مولى والبة الكوفي: حدثني ابن عباس رضي الله عنهما: ((أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا، وضربا وصوتا للإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: أيها الناس عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإيضاع))