الموسوعة الحديثية


- سألْتُ ربي اللَّاهِينَ مِن ذريةِ البشرِ أنْ لا يعذبَهُمْ فأعطانِيهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 8/305
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3636) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5957)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1545) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي إسلام - أهل الفترة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (6/ 316 ت حسين أسد)
: 3636 - حدثنا عمرو بن مالك البصري، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق القرشي، عن محمد بن المنكدر، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي اللاهين من ذرية البشر فوهبهم.

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 111)
: ‌5957 - حدثنا محمد بن محمد التمار قال: نا عبد الرحمن بن المتوكل قال: نا فضيل بن سليمان، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي اللاهين من ذرية البشر، فأعطانيهم. لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عبد الرحمن بن إسحاق، ولا عن عبد الرحمن إلا فضيل بن سليمان، تفرد به عبد الرحمن بن المتوكل ".

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 444)
: 1545- أنبأنا محمد بن ناصر قال أنا أبو غالب الباقلاني قال أنا أبو بكر البرقاني قال نا الدارقطني قال روى عبد العزيز الماجثون عن ابن المنكدر عن يزيد الرقاشي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سألت ربي عز وجل اللاهين من ذرية البشر أن لا يعذبهم فأعطانيهم يعني الصبيان. قال المؤلف: "هذا حديث لا يثبت ويزيد لا يعول عليه وقد روي عن الحسن مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رواه ابن عدي من حديث فضيل بن سليمان النميري عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال سألت الله اللاهين من ذرية البشر فأعطنيها" قال ابن عدي: "هذا لا يرويه إلا فضيل عن عبد الرحمن قال يحيى فضيل ليس بثقة قال ابن قتيبة: اللاهين من لهيت عن الشيء ألهي عنه إذا غفلت عنه يقال لهي فلان وكان ابن الزبير إذا سمع الرعد يلهى عن حديثه أي ترك قال ربما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سأل ربه في الأطفال وأمثالهم من البله وليس يجوز أن يجعل من لهوت لأنه لم يرد اللهو واللعب هاهنا.