الموسوعة الحديثية


- أنهم بينما هم جلوسٌ ليلةً مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رَمَي بنجمٍ فاستنارَ فقالَ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ماذا كنتم تقولونَ في الجاهليةِ إذا رَمَي بمثلِ هذا قالوا اللهُ ورسولُهُ أعلمُ كنَّا نقولُ وُلِدَ الليلةَ رجلٌ عظيمٌ وماتَ رجلٌ عظيمٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإنَّها لا يُرْمَى بها لموتِ أَحَدٍ ولا لحياتِهِ...
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1565
التخريج : أخرجه مسلم (2229)، والترمذي (3224)، وأحمد (1883) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جن - استراق الشياطين السمع رقائق وزهد - أهل الجاهلية علم - علم النجوم خلق - خلق النجوم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1750 )
: 124 - (2229) حدثنا حسن بن علي الحلواني، وعبد بن حميد، قال حسن: حدثنا يعقوب، وقال عبد: حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني علي بن حسين، أن عبد الله بن عباس، قال: أخبرني ‌رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار، أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا كنتم تقولون في الجاهلية، إذا رمي بمثل هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول ولد الليلة ‌رجل عظيم، ومات ‌رجل عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنها ‌لا ‌يرمى ‌بها ‌لموت ‌أحد ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك وتعالى اسمه، إذا قضى أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ثم قال: " الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال: قال فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا، حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم، ويرمون به، فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون "

سنن الترمذي (5/ 362)
: 3224 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن ابن عباس، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم فاستنار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كنتم تقولون لمثل هذا في الجاهلية إذا رأيتموه؟ قالوا: كنا نقول: يموت عظيم أو يولد عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإنه لا يرمى به ‌لموت ‌أحد ولا لحياته ولكن ربنا عز وجل إذا قضى أمرا سبح له حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء، ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة: ماذا قال ربكم؟ قال: فيخبرونهم ثم يستخبر أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا وتختطف الشياطين السمع فيرمون فيقذفونه إلى أوليائهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يحرفونه ويزيدون ": هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس، عن رجال من الأنصار قالوا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه بمعناه. حدثنا بذلك الحسين بن حريث قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي

[مسند أحمد] (3/ 373 ط الرسالة)
: 1883 - حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن ابن عباس، حدثني رجال من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم كانوا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، إذ رمي بنجم؛ فذكر الحديث إلا أنه قال: " إذا قضى ربنا أمرا سبحه حملة العرش، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح السماء الدنيا، فيقولون الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيقولون الحق، وهو العلي الكبير، فيقولون كذا وكذا، فيخبر أهل السماوات بعضهم بعضا، حتى يبلغ الخبر السماء الدنيا، قال: ويأتي الشياطين فيستمعون الخبر، فيقذفون به إلى أوليائهم ويرمون به إليهم، فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يزيدون فيه، ويقرفون، وينقصون "