الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَتَلَ مُسلِمًا بمُعاهَدٍ، وقال: أنا أولى مَن وفى بذِمَّتِه.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف واه
الراوي : ابن عمر | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 41/29
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (3259)، والبيهقي (16016)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1756) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (4/ 156)
3259 - نا الحسن بن أحمد بن سعيد الرهاوي , أخبرني جدي سعيد بن محمد الرهاوي , أن عمار بن مطر حدثهم , نا إبراهيم بن محمد الأسلمي , عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن , عن ابن البيلماني , عن ابن عمر, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهد , وقال: أنا أكرم من وفى بذمته لم يسنده غير إبراهيم بن أبي يحيى وهو متروك الحديث، والصواب عن ربيعة، عن ابن البيلماني مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن البيلماني ضعيف لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث فكيف بما يرسله والله أعلم

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 180)
16016 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني الفقيه، أنبأ أبو الحسن علي بن عمر الحافظ، ثنا الحسن بن أحمد بن سعيد الرهاوي، أخبرني جدي سعيد بن محمد الرهاوي، أن عمار بن مطر حدثهم، ثنا إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن ابن البيلماني، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتل مسلما بمعاهد وقال: " أنا أكرم من وفى بذمته " هذا خطأ من وجهين: أحدهما وصله بذكر ابن عمر فيه، وإنما هو عن ابن البيلماني، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. والآخر روايته عن إبراهيم، عن ربيعة، وإنما يرويه إبراهيم عن ابن المنكدر، والحمل فيه على عمار بن مطر الرهاوي، فقد كان يقلب الأسانيد ويسرق الأحاديث حتى كثر ذلك في رواياته وسقط عن حد الاحتجاج به

التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 309)
1756 - أخبرنا به ابن عبد الخالق أنبأ عبد الرحمن بن أحمد ثنا محمد بن عبد الملك قال حدثنا الدارقطني ثنا الحسن بن أحمد بن سعيد الرهاوي أخبرني سعيد ابن محمد الرهاوي أن عمار بن مطر حدثهم قال ثنا إبراهيم بن محمد الأسلمي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن ابن البيلماني عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهد وقال إنا أكرمهم وفى بذمته قال الدارقطني لم يسنده غير إبراهيم بن أبي يحيى وهو متروك الحديث والصواب عن ربيعة عن ابن البيلماني عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وابن البيلماني ضعيف لا تقوم به حجة إذا أوصل الحديث فكيف بما يرسله والله أعلم قلت أما إبراهيم بن يحيى فقال مالك بن أنس ويحيى بن سعيد وابن معين هو كذاب وقال أحمد والبخاري ترك الناس حديثه وأما ابن البيلماني فاسمه عبد الرحمن وقد ضعفوه قال أحمد من حكم بحديث ابن البيلماني فهو عندي مخطىء وإن حكم به حاكم فرفع إلى حاكم آخره رده قال أبو عبيد القاسم بن سلام ليس حديث ابن البيلماني بمسند ولا يجعل مثله إماما يسفك به دماء المسلمين قال وقد قال عبد الرحمن بن زياد قلت إن قراءكم ليقولون إنا ندرأ الحدود بالشبهات فإنكم جئتم إلى أعظم الشبهات فأقدمتم عليها فقال ما هو فقلت المسلم يقتل بالكافر قال فاشهد أنت على على رجوعي عن هذا وقد ذكروا في التعاليق أن الذي قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذمي عمرو بن أمية الضمري وعمرو عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين قالوا فقد قتل علي مسلما بكافر قلنا ليس كذا الحديث