الموسوعة الحديثية


- فما مِن شيءٍ إلا وهو يخلقُ معه في الرحمِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/250
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3874)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (2151)، والآجري في ((الشريعة)) (365) بلفظه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (9/ 488)
3874 - كما حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثني الزبير بن عبد الله قال: حدثني جعفر بن مصعب قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث , عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل حين يريد أن يخلق الخلق يبعث ملكا فيدخل الرحم , فيقول: أي رب ماذا؟ فيقول: غلام أو جارية , أو ما شاء الله عز وجل أن يخلق في الرحم , فيقول: أي رب , شقي أو سعيد؟ , فيقول: شقي , أو سعيد , فيقول: أي رب , ما رزقه؟ فيقول: كذا وكذا , فيقول: أي رب , ما أجله؟ فيقول: كذا وكذا قال: فيقول: يا رب , ما خلقه؟ ما خلائقه؟ قال: فما شيء إلا يخلق معه في الرحم " وقد روى حذيفة بن أسيد الغفاري , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك أيضا , مما قد ذكرناه فيما تقدم منا في كتابنا هذا , فغنينا بذلك عن إعادته هاهنا , والله عز وجل نسأله التوفيق.

كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 23)
2151 - حدثنا محمد بن المثنى، ثنا أبو عامر، ثنا الزبير بن عبد الله، حدثني جعفر بن مصعب، قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله تبارك وتعالى حين يريد أن يخلق الخلق يبعث ملكا، فيدخل الرحم، فيقول: يا رب! ماذا؟ فيقول: غلام أو جارية؟ أو ما شاء الله أن يخلق في الرحم، فيقول: أي رب! أشقي أم سعيد؟ فيقول: شقي أو سعيد، فيقول: يا رب! ما أجله؟ ما خلائقه؟ فيقول: كذا وكذا، فيقول: يا رب! ما رزقه؟ فيقول: كذا وكذا، فيقول: ما خلقه ما خلائقه؟ فما من شيء إلا وهو يخلق معه في الرحم ". قال البزار: لا نعلمه يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد.

الشريعة للآجري (2/ 784)
365 - أخبرنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي قال: حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال: نا أبو عامر العقدي، عن الزبير بن عبد الله قال: حدثني جعفر بن مصعب قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث عن عائشة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله حين يريد أن يخلق الخلق يبعث ملكا فيدخل الرحم فيقول: أي رب، ماذا؟ فيقول: غلام أم جارية أو ما شاء الله أن يخلق في الرحم، فيقول: أي رب، أشقي أم سعيد؟ فيقول: أشقي أو سعيد، فيقول: أي رب ما أجله؟ فيقول: كذا وكذا، فيقول: أي رب ما رزقه؟ فيقول: كذا وكذا، فيقول: ما خلقه؟ ما خلائقه؟ فيقول: كذا وكذا، فما شيء إلا وهو يخلق معه في الرحم "