الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كان يَأْمُرُ أنْ لا يتصَّدَّقَ إلَّا على أهلِ الإسلامِ، حتى نزلَتْ : وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ فأمرَ بِالصَّدَقَةِ بعدَها على كلِّ مَنْ سألَكَ من كلِّ دِينٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 4/27
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6931) واللفظ له، وابن زنجويه في ((الأموال)) (2290)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10986)، والطبراني (12/ 54) (12453) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال صدقة - الصدقة على أهل الذمة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته زكاة - مستحقو الزكاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (2/ 537)
: 2853 - حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية، حدثني أحمد بن عبد الرحمن ‌الدشتكي، حدثني أبي، عن أبيه، ثنا الأشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يأمر بألا يصدق إلا على أهل الإسلام، حتى ‌نزلت هذه الآية: ليس عليك هداهم إلى آخرها، فأمر بالصدقة بعدها على كل من سألك، من كل دين. وروي عن السدي، أنه قال: المشركين.

[الأموال لابن زنجويه] (3/ 1211)
: 2290 - أخبرنا حميد أنا علي بن الحسن، عن ابن المبارك، عن سفيان، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " كان أناس ‌من ‌الأنصار ‌لهم ‌أنسباء ‌وقرابة ‌من ‌قريظة ‌والنضير، فكانوا يتقون أن يتصدقوا عليهم، يريدوهم أن يسلموا، فنزلت: {ليس عليك هداهم، ولكن الله يهدي من يشاء، وما تنفقوا من خير فلأنفسكم} [[البقرة: 272]] "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 38)
: 10986 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " كانوا ‌يكرهون ‌أن ‌يرضخوا ‌لأنسبائهم ‌من ‌المشركين ‌فسألوا، فرضخ لهم، فنزلت هذه الآية {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} [[البقرة: 272]]

[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 54)
: 12453 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ‌كانوا ‌يكرهون ‌أن ‌يرضخوا ‌لأنسابهم ‌من ‌المشركين، ‌فسألوا ‌فرخص ‌لهم فنزلت هذه الآية: {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء، وما تنفقوا من خير فلأنفسكم} [[البقرة: 272]] إلى قوله: {وأنتم لا تظلمون} [[البقرة: 272]]