الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً طلَّقَها زَوجُها ثلاثًا وَكانَ مسكينٌ أعرابيٌّ يقعدُ ببابِ المسجدِ فجاءتهُ امرأةٌ فقالت : هل لَكَ في امرأةٍ تنكحُها فتبيتَ معَها اللَّيلةَ وتُصْبِحَ فتفارقَها قالَ : نعم فَكانَ ذلِكَ فقالت لَهُ امرأتُهُ : إنَّكَ إذا أصبحتَ فإنَّهم سيقولونَ لَكَ فارقْها فلَا تفعلْ ذلِكَ فإنِّي مُقيمةٌ لَكَ ما ترَى واذهبْ إلى عمرَ فلمَّا أصبحَتْ أتَوهُ وأتَوها فقالَت : كلِّموهُ فأنتُمْ جئتُمْ بِهِ فَكَلِّموهُ فأبَى فانطلقَ إلى عمرَ فقالَ : الزمِ امرأتَكَ فإن رابوكَ برَيبٍ فائْتني وأرسلَ إلى المرأةِ الَّتي مشَتْ بذلِكَ فنَكَّلَ بِها ثمَّ كانَ يغدو علَى عمرَ ويروحُ في حُلَّةٍ فيقولُ : الحمدُ للَّهِ الَّذي كساكَ يا ذا الرُّقعتَينِ حُلَّةً تغدو فيها وتروحُ
خلاصة حكم المحدث : ابن سيرين لم يسمع من عمر
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/403
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (6/ 208)، والبيهقي (14313) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: حدود - التعزير زينة اللباس - الأكسية والخمائص طلاق - طلاق الثلاث نكاح - نكاح المحلل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأم للشافعي تـ رفعت فوزي (6/ 208)
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج قال أخبرت عن ابن سيرين أن امرأة طلقها زوجها ثلاثا وكان مسكين أعرابي يقعد بباب المسجد فجاءته امرأة فقالت له هل لك في امرأة تنكحها فتبيت معها الليلة فتصبح فتفارقها ؟ فقال نعم وكان ذلك فقالت له امرأته إنك إذا أصبحت فإنهم سيقولون لك فارقها فلا تفعل فإني مقيمة لك ما ترى واذهب إلى عمر فلما أصبحت أتوه وأتوها فقالت كلموه فأنتم جئتم به فكلموه فأبى وانطلق إلى عمر فقال: الزم امرأتك فإن رابوك بريب فائتني وأرسل إلى المرأة التي مشت بذلك فنكل بها. ثم كان يغدو إلى عمر. ويروح في حلة فيقول الحمد لله الذي كساك يا ذا الرقعتين حلة تغدو فيها وتروح. قال الشافعي: وقد سمعت هذا الحديث مسندا متصلا عن ابن سيرين يوصله عن عمر بمثل هذا المعنى.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (14/ 407)
14313 - وأخبرنا أبو سعيد، ثنا أبو العباس، أنبأ الربيع، أنبأ الشافعي، أنبأ سعيد بن سالم، عن ابن جريج قال: أخبرت عن ابن سيرين، أن امرأة طلقها زوجها ثلاثا، وكان مسكين أعرابي يقعد بباب المسجد فجاءته امرأة فقالت: هل لك في امرأة تنكحها فتبيت معها الليلة , وتصبح فتفارقها؟ فقال: نعم , فكان ذلك فقالت له امرأته: إنك إذا أصبحت فإنهم سيقولون لك فارقها فلا تفعل ذلك , فإني مقيمة لك ما ترى واذهب إلى عمر رضي الله عنه، فلما أصبحت أتوه وأتوها , فقالت: كلموه فأنتم جئتم به فكلموه فأبى , فانطلق إلى عمر رضي الله عنه فقال: " الزم امرأتك فإن رابوك بريبة فأتني " , وأرسل إلى المرأة التي مشت لذلك فنكل بها , ثم كان يغدو على عمر ويروح في حلة فيقول: " الحمد لله الذي كساك يا ذا الرقعتين حلة تغدو فيها وتروح " , قال الشافعي رضي الله عنه: وسمعت هذا الحديث مسندا شاذا متصلا عن ابن سيرين يوصله عن عمر مثل هذا المعنى