الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان أوَّلُ أذانِ الصُّبحِ أمَرَني -يَعْني: النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فأذَّنتُ، فجَعَلتُ أقولُ: أُقيمُ يا رسولَ اللهِ؟ فجَعَلَ يَنظُرُ إلى ناحيةِ المَشرِقِ إلى الفَجْرِ، فيقولُ: لا، حتى إذا طَلَعَ الفَجْرُ نَزَلَ فتَبرَّزَ ثم انصَرَفَ إليَّ، وقد تلاحَقَ أصْحابُه -يَعْني: فتَوضَّأَ- فأرادَ بلالٌ أنْ يُقيمَ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أخا صُداءٍ هو أذَّنَ، ومَن أذَّنَ فهو يُقيمُ، قال: فأذَّنتُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي. قال الترمذي: وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره ورأيت البخاري يقوي أمره ويقول هو مقارب الحديث. وقال أحمد : ليس بشيء....
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير الصفحة أو الرقم : 1/97
التخريج : أخرجه أبو داود (514)، وابن ماجه (717)، وأحمد (1753)، وابن أبي شيبة (2246)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أذان - من أذن فهو يقيم أذان - أذان الفجر أذان - الفصل بين الأذان والإقامة أذان - المؤذن يقيم بإشارة الإمام أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث