الموسوعة الحديثية


- كتَبَ مُعاويةُ إلى عُثمانَ: إنَّ عُبادةَ بنَ الصَّامتِ قد أفسَدَ علَيَّ الشَّامَ وأهلَه، فإمَّا أنْ تَكُفَّه إليك، وإمَّا أنْ أُخلِّيَ بيْنَه وبيْنَ الشَّامِ. فكتَبَ إليه: أنْ رَحِّلْ عُبادةَ حتى تُرجِعَه إلى دارِه بالمدينةِ. قال: فدخَلَ على عُثمانَ، فلمْ يَفجَأْه إلَّا به، وهو معه في الدَّارِ، فالتفَتَ إليه، فقال: يا عُبادةُ، ما لنا ولك؟ فقام عُبادةُ بيْنَ ظَهرانَيِ النَّاسِ، فقال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سيَلي أُمورَكم بَعدي رِجالٌ يُعرِّفونَكم ما تُنكِرونَ، ويُنكِرونَ عليكم ما تَعرِفونَ، فلا طاعةَ لمَن عَصى، ولا تَضِلُّوا بربِّكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وقوله: سيلي أموركم بعدي ... الخ الحديث، فصحيح
الراوي : إسماعيل بن عبيد بن رفاعة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2018/09/2
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين