الموسوعة الحديثية


- الولاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ [يعني حديث: أرادتْ عائشةُ أن تشتريَ بريرةَ فتُعتِقُها فقالَ موالِيها: لا إلا أن تجعلي لنا الولاءَ، فذكرتْ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَ: اشتريِها فإنما الولاءُ لمن أعتَقَ، فاشترتْها وقامَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخطبَ فقالَ: ما بالُ أقوامٍ يشترطونَ شروطًا ليستْ في كتابِ اللهِ، ألا ومنِ اشترطَ شرطًا ليسَ في كتابِ اللهِ فهو باطلٌ. وكانتْ تحتَ عبدٍ لبنِي المغيرةِ يدعَى مُغِيثًا وجعلَ لها رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم الخيارَ]
خلاصة حكم المحدث : فيه النصر أبو عمر وقد وثقه جماعة وضعفه بعضهم وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/234
التخريج : أخرجه الطبراني ((11/ 257)) (11666) واللفظ له، وأحمد (3405) وابن حبان (5120) باختلاف يسير وزيادة في أوله
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - الولاء لمن أعتق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (11/ 257)
11666 - حدثنا أبو شيخ محمد بن الحسين، ثنا شعيب بن أيوب الصريفيني، ثنا أبو يحيى الحماني، عن النضر أبي عمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الولاء لمن أعتق

مسند أحمد ط الرسالة (5/ 386)
3405 - حدثنا بهز، حدثنا همام، أخبرنا قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن زوج بريرة كان عبدا أسود يسمى مغيثا، وكنت أراه يتبعها في سكك المدينة، يعصر عينيه عليها، قال: فقضى فيها النبي صلى الله عليه وسلم أربع قضيات: قضى أن الولاء لمن أعتق، وخيرها، وأمرها أن تعتد - قال: همام مرة: عدة الحرة - قال: وتصدق عليها بصدقة، فأهدت منها إلى عائشة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " هو عليها صدقة، ولنا هدية

صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 520)
5120 - أخبرنا عمر بن محمد بن بجير الهمداني، قال: حدثنا تميم بن المنتصر، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، قال: حدثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: اشترت عائشة بريرة من الأنصار لتعتقها، واشترطوا عليها، أن تجعل لهم ولاءها فشرطت ذلك، فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم، أخبرته بذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: إنما الولاء لمن أعتق، ثم صعد المنبر، فقال: ما بال أقوام يشترطون شروطا، ليست في كتاب الله، وكان لبريرة زوج فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن شاءت أن تمكث مع زوجها كما هي، وإن شاءت فارقته ففارقته، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم، البيت، وفيه رجل شاة، أو يد، فقال صلى الله عليه وسلم لعائشة: ألا تطبخون لنا هذا اللحم، فقالت: تصدق به على بريرة، فأهدته لنا، فقال: اطبخوا، فهو عليها صدقة، ولنا هدية