الموسوعة الحديثية


- قدمتُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في ثقيفٍ فعلِقْنا طريقًا من طُرقِ المدينةِ حتَّى أنخنا بالبابِ وما في النَّاسِ رجلٌ أبغضَ إلينا من رجلٍ نلجُ عليهِ منهُ فدخلنا وسلَّمنا وبايعنا فما خرجنا من عندِه حتَّى ما في النَّاسِ رجلٌ أحبَّ إلينا من رجلٍ خرجنا من عندِه فقلتُ لهُ يا رسولَ اللَّهِ ألا سألتَ ربَّكَ مُلكًا كملكِ سليمانَ فضحِك وقالَ فلعلَّ لصاحبِكم عندَ اللَّهِ أفضلَ من ملكِ سليمانَ إنَّ اللَّهَ لم يبعث نبيًّا إلَّا أعطاهُ اللَّهُ دعوةً فمنهم منِ اتَّخذَ بِها دنيا فأُعطِيَها ومنهم من دعا بِها على قومِه فأُهلِكوا بِها وإنَّ اللَّهَ تعالى أعطاني دعوةً فاختبأتُها عندَ ربِّي شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن أبي عقيل | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 649/2
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة )) (4/ 461)، والحاكم (226)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (35/ 44) جميعًا بلفظه، وأخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ )) (1/ 288)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (824)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3968 )، والحاكم (226) جميعًا باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (2/ 649)
: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، قال: ثنا سليمان بن داود، قال: ثنا علي بن هاشم بن البريد، قال: ثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي، عن عون بن أبي جحيفة السواي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، في ثقيف فعلقنا طريقا من طرق المدينة، حتى أنخنا بالباب، ‌وما ‌في ‌الناس ‌رجل ‌أبغض ‌إلينا من رجل، نلج عليه منه فدخلنا وسلمنا، وبايعنا، فما خرجنا من عنده، حتى ما في الناس رجل أحب إلينا من رجل خرجنا من عنده، فقلت له: يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ فضحك وقال: " فلعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه الله دعوة فمنهم من اتخذ بها دنيا، فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه فأهلكوا بها، وإن الله تعالى أعطاني دعوة، فاختبأتها عند ربي، شفاعة لأمتي يوم القيامة حدثنا محمد بن عثمان أيضا، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الأنصاري، قال: ثنا علي بن هاشم بن البريد، عن عبد الجبار بن العباس الشبامي، بهذا الإسناد، قال: وفدنا على رسول الله، فاستأذنا عليه، فأذن لنا، فولجنا وليس أحد أبغض منه إلينا فأسلمنا، وبايعنا، فما خرجنا حتى ما كان أحد أحب إلينا منه فذكر نحوه، قال أبو بكر: محمد بن إسماعيل هذا هو الملقب بالوساوس

معجم الصحابة للبغوي (4/ 461)
: 1923 - حدثنيه ومحمد بن علي وغيرهما قالوا: نا أحمد بن يونس نا زهير نا أبو خالد بن يزيد [الأسدي] حدثني عون بن أبي جحيفة السوائي عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي [عن عبد الرحمن بن] أبي عقيل قال: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد [ثقيف فأنخنا] بالباب وما في الناس أبغض من رجل يلج عليه فما خرجنا حتى [ما كان في الناس أحد] //438// أحب إلينا يعني ممن دخلنا عليه فقال قائل منا: يا رسول الله ألا [سألت ربك ملكا كملك] سليمان؟ فضحك ثم قال: " لعل لصاحبكم عند الله عز وجل أفضل من ملك سليمان إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها ثم إن الله تعالى اعطاني دعوة اختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة " ولا أعلم ابن أبي عقيل روى غير هذا الحديث وهو غريب لم يحدث به إلا من هذا الوجه.

المستدرك على الصحيحين (1/ 138)
: ‌226 - حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا علي بن هاشم بن البريد، ثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي، عن عون بن أبي جحيفة السوائي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فعلقنا طريقا من طرق المدينة حتى أنخنا بالباب، وما في الناس رجل أبغض إلينا من رجل نلج عليه منه، فدخلنا وسلمنا وبايعنا، فما خرجنا من عنده حتى ما في الناس رجل أحب إلينا من رجل خرجنا من عنده، فقلت: يا رسول الله، ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ فضحك وقال: لعل صاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذ بها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه فأهلكوا بها، وإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة . وقد احتج مسلم بعلي بن هاشم، وعبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي صحابي، قد تحتج به أئمتنا في مسانيدهم، فأما عبد الجبار بن العباس فإنه من يجمع حديثه، ويعد مسانيده في الكوفيين

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (35/ 44)
: أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده انا محمد بن يعقوب نا أبو بكر البيكندي وسعيد بن مسعود ح قال وأنا ابن منده قال وأنا عبد الله بن ابراهيم نا أبو مسعود نا أحمد بن يونس اليربوعي ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي انا عبد الله بن محمد البغوي حدثني عمي ومحمد بن علي وغيرهما قالوا انا أحمد بن يونس نا زهير نا أبو خالد يزيد الأسدي نا عون بن أبي جحيفة السوائي عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف قال فأتيناه فأنخنا ببابه وفي حديث ابن منده في وفد ثقيف فأنخنا بالباب وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه فما خرجنا حتى ما في الناس أحد وفي حديث البغوي رجل أحب الينا من رجل دخلنا عليه فقال قائل منا يا رسول الله ألا سألت ربك فملكك ملك سليمان وفي حديث البغوي ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان عليه السلام قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعل لصاحبكم وفي حديث البغوي فضحك ثم قال لعل صاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذها وقال ابن منده اتخذ بها دينا فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه لما عصوا وقال البغوي عصوه فأهلكوا بها ثم إن الله تعالى وفي حديث ابن منده فأهلكوا وان الله عز وجل أعطاني دعوة اختبأتها عند ربي وفي حديث ابن منده عنده شفاعة لأمتي يوم القيامة

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (1/ 288)
: حدثنا أبو يوسف حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو خالد زيد الأسدي حدثنا عون بن أبي جحيفة السوائي حدثنا عبد الرحمن بن علقمة الثقفي عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال: انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأنخنا بالباب وما في الناس أبغض إلينا من رجل دخلنا عليه. قال: فقال قائل منهم:يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: فلعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذها دينا إن شاء الله فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها، وان الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة