الموسوعة الحديثية


- اجتَمِعوا في مساجدِكم فإذا اجتَمَع كلُّ قومٍ فليُؤذِنُوني قال فاجتَمَعْنا أوَّلَ النَّاسِ فأتَيْناه فجاء يمشي معنا حتَّى جلَس إلينا فتكلَّم متكلِّمٌ منَّا فقال الحمدُ للهِ الَّذي ليس دونَه منصرٌ وليس وراءَه منفذٌ ونحوَ هذا فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقام فتلاوَمْنا ولام بعضُنا بعضًا فقُلْنا خصَّنا اللهُ إن أتانا أوَّلَ النَّاسِ وإن فعَل وفعَل قال فأتَيْناه فوجَدْناه في مسجدِ بني فلانٍ فكلَّمْناه فأقبَل يمشي معنا حتَّى جلَس في مجلسِه الَّذي كان فيه أو قريبًا منه فقال الحمدُ للهِ ما شاء جعَل بينَ يدَيْه وما شاء جعَل خلفَه وإنَّ من البيانِ سحرًا ثُمَّ أقبَل علينا فأمَرَنا وكلَّمَنا وعلَّمنا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير سهيل بن دراع وقد وثقه ابن حبان‏ ‏
الراوي : معن بن يزيد أو أبو معن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/120
التخريج : أخرجه أحمد (15899)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (877)، والطبراني (19/442) (1074
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - إن من البيان لسحرا
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 470)
15899- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيي بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن عاصم بن كليب قال حدثني سهيل بن ذراع أنه سمع معن بن يزيد أو أبا معن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتمعوا في مساجدكم فإذا أجتمع قوم فليؤذنوني قال فاجتمعنا أول الناس فأتيناه فجاء يمشي معنا حتى جلس إلينا فتكلم متكلم منا فقال الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقتصر وليس وراءه منفذ ونحوا من هذا فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فتلاومنا ولام بعضنا بعضا فقلنا خصنا الله به إن أتانا أول الناس وأن فعل وفعل قال فأتيناه فوجدناه في مسجد بني فلان فكلمناه فأقبل يمشي معنا حتى جلس في مجلسه الذي كان فيه أو قريبا منه ثم قال إن الحمد لله ما شاء الله جعل بين يديه وما شاء جعل خلفه وإن من البيان سحرا ثم أقبل علينا فأمرنا وكلمنا وعلمنا.

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص303)
‌877- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم بن كليب قال: حدثني سهيل بن ذراع قال: سمعت أبا يزيد أو معن بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتمعوا في مساجدكم، وكلما اجتمع قوم فليؤذنوني))، فأتانا أول من أتى، فجلس، فتكلم متكلم منا، ثم قال: إن الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصد، ولا وراءه منفذ. فغضب فقام، فتلاومنا بيننا، فقلنا: أتانا أول من أتى، فذهب إلى مسجد آخر فجلس فيه، فأتيناه فكلمناه، فجاء معنا فقعد في مجلسه أو قريبا من مجلسه، ثم قال: ((الحمد لله الذي ما شاء جعل بين يديه، وما شاء جعل خلفه، وإن من البيان سحرا))، ثم أمرنا وعلمنا.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (19/ 442)
1074- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أخبرنا علي بن الحسن بن شقيق، أخبرني أبو حمزة السكري، عن عاصم الأحول، حدثني سهيل بن ذراع، أنه سمع معن بن يزيد، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتمعوا في مساجدكم، فإذا اجتمع قوم فليؤذنوني، فاجتمعنا أول الناس فأتيناه فآذناه، فجاء يمشي معنا حتى جلس إلينا، قال: فتكلم متكلم منا، فقال: الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصر، وليس وراءه منفذ، أو نحو هذا، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام، وتلاومنا ولام بعضنا بعضا، وقلنا: خصنا الله به أن أتانا أول الناس وإن فعل وفعل، وأتيناه فوجدناه في مسجد بني فلان فكلمناه، فأقبل معنا حتى جلس في مجلسه الذي كان فيه، أو قريب منه ثم قال: إن الحمد لله ما شاء جعل بين يديه وما شاء جعل خلفه، وإن من البيان سحرا، ثم أقبل علينا فكلمنا وأمرنا وعلمنا.