الموسوعة الحديثية


- قدِمَتْ قُتَيْلةُ بنتُ عبدِ العُزَّى بنِ سَعدٍ من بَني مالكِ بنِ حِسْلٍ على ابنتِها أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ في الهُدنةِ -وكان أبو بَكرٍ طلَّقَها في الجاهليَّةِ- بهَدايا وزَبيبٍ وسَمنٍ وقَرَظٍ، فأبَتْ أنْ تقبَلَ هديَّتَها أو تُدخِلَها بَيتَها، فأرسلتْ إلى عائشةَ: سلي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: لَتُدخِلنَّها.
خلاصة حكم المحدث : في سنده مصعب بن ثابت وهو لين الحديث
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3/101
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10/ 240) بلفظه مطولا، وأحمد (16111)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 496)، والحاكم (3804 ) جميعا بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها هبة وهدية - قبول الهدية هبة وهدية - هدية المشرك بر وصلة - بر الوالدين وحقهما علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (10/ 240 ط الخانجي)
: أخبرنا موسى بن إسماعيل، حدثنى عبد الله بن المبارك، أخبرنا مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: ‌قدمت ‌قتيلة ‌بنت ‌عبد ‌العزى بن عبد أسعد أحد بنى مالك بن حسل على ابنتها ‌أسماء بنت أبى بكر، وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية، بهدايا زبيب وسمن وقرظ فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها إلى بيتها وأرسلت إلى عائشة: سلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم. فقال: لتدخلها ولتقبل هديتها. قال: وأنزل الله تبارك وتعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} [سورة الممتحنة: 8] إلى قوله: {فأولئك هم الظالمون} [سورة الممتحنة: 9].

[مسند أحمد] (26/ 37 ط الرسالة)
: 16111 - حدثنا عارم قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا مصعب بن ثابت قال: حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قدمت قتيلة ابنة عبد العزى بن عبد أسعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء ابنة أبي بكر بهدايا، ضباب وقرظ وسمن وهي مشركة، فأبت أسماء أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها، فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} [الممتحنة: 8] إلى آخر الآية، فأمرها أن تقبل هديتها، وأن تدخلها بيتها .

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 496)
: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثنا ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير قال: أخبرني عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: ‌قدمت ‌قتيلة ‌بنت ‌عبد ‌العزى بن عبد أسد بن نصر، من بني مالك بن حسل، على ابنتها ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، وكان أبو بكر رضي الله عنه طلقها في الجاهلية، فقدمت على ابنتها بهدايا ضباب وسمن وقرظ، فأبت ‌أسماء رضي الله عنها أن تقبل منها أو تدخلها منزلها حتى أرسلت إلى عائشة رضي الله عنها، أن سلي عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقبل هداياها، وتدخلها منزلها، وأنزل الله {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم} [الممتحنة: 8] ، إلى آخر الآيتين ".

المستدرك على الصحيحين (2/ 527)
: 3804 - أخبرنا أبو العباس السياري، ثنا عبد الله بن علي الغزال، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا عبد الله بن المبارك، أخبرني مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، قال: قدمت قتيلة بنت العزى بنت أسعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ‌وكان ‌أبو ‌بكر ‌طلقها ‌في ‌الجاهلية، فقدمت على ابنتها بهدايا ضبابا وسمنا وأقطا، فأبت أسماء أن تأخذ منها، وتقبل منها وتدخلها منزلها حتى أرسلت إلى عائشة أن سلي عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فأمرها أن تقبل هداياها وتدخلها منزلها فأنزل الله عز وجل {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم} [الممتحنة: 8] إلى آخر الآيتين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .