الموسوعة الحديثية


- أَرأيتُمْ لَوْ كان لأَحَدِكُمْ عَبْدَانِ, فكانَ أحدُهُما يُطِيعُهُ إذا أمرَهُ, ويُؤَدِّي إليهِ إذا ائْتَمَنَهُ, ويَنْصَحُ لهُ إذا غَابَ عنهُ, وكان الآخرُ يعصيهُ إذا أمرَهُ, ويخونُهُ إذا ائْتَمَنَهُ, ويَغُشُّهُ إذا غَابَ عنهُ كَانا سواءً ؟ قالوا : لا, قال : فكذاكُمْ أنتُمْ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن رجب | المصدر : جامع العلوم والحكم الصفحة أو الرقم : 1/218
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الزهد الكبير)) (738)
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بيوع - الخداع والغش رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - الخيانة آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد الكبير للبيهقي (ص284)
: 738 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا محمد بن سلام الجمحي، ثنا حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أرأيتم لو كان لأحدكم عبدان فكان أحدهما يطيعه إذا أمره ويؤدي إليه إذا ائتمنه وينصح له إذا غاب عنه، وكان الآخر يغضب إذا أمره ويخونه إذا ائتمنه ويغشه إذا غاب عنه كانا عنده سواء؟ قالوا: لا، قال: فكذلك أنتم عند الله عز وجل