الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ نَفَرٌ مِن عَضَلٍ والقَارَةِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ فينا إسلامًا، فابعَثْ معنا نَفَرًا مِن أصحابِكَ يُفقِّهونا في الدِّينِ ويُقرِئونا القرآنَ، ويُعَلِّمونا شَرائعَ الإسلامِ. فبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَفَرًا مِن أصحابِه سِتَّةً: مَرثَدَ بنَ أبي مَرثَدٍ الغَنَويَّ، حَليفَ حَمزةَ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ. قال: فذكَرَ القِصَّةَ، قال: وأمَّا مَرثَدُ بنُ أبي مَرثَدٍ وخالِدُ بنُ البُكَيرِ وعاصِمُ بن أبي الأقلَحِ، فقالوا: واللهِ لا نَقبَلُ عَهدًا مِن مُشرِكٍ، ولا عَقدًا أبَدًا. فقاتَلوهم حتى قَتَلوهم.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/202
التخريج : أخرجه الطبراني (775) (20/ 327) بلفظه، وخليفة بن خياط في ((تاريخه)) (ص74)، والحاكم (4979) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جهاد - نقض أهل العهد أو بعضهم العهد علم - الفقه في الدين مغازي - يوم بئر معونة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 327)
: 775 - حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد نفر من عضل والقارة، فقالوا: يا رسول الله، إن فينا إسلاما ‌فابعث ‌معنا ‌نفرا ‌من ‌أصحابك ‌يفقهونا ‌في ‌الدين، ‌ويقرئونا ‌القرآن، ويعلموننا شرائع الإسلام، " فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا ستة من أصحابه: مرثد بن أبي مرثد الغنوي - حليف حمزة بن عبد المطلب - فذكر القصة قال: وأما مرثد بن أبي مرثد، وخالد بن البكير، وعاصم بن ثابت فقالوا: والله لا نقبل من مشرك عهدا، ولا عقدا أبدا، فقاتلوهم حتى قتلوهم ".

تاريخ خليفة بن خياط (ص74)
: حدثنا بكر عن ابن إسحاق ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال حدثني عاصم ابن عمر بن قتادة قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد رهط من عضل والقارة فقالوا يا رسول الله إن فينا إسلاما ‌فابعث ‌معنا ‌نفرا ‌من ‌أصحابك ‌يفقهونا ‌في ‌الدين ‌ويقرئونا ‌القرآن ويعلمونا شرائع الإسلام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم نفرا ستة من أصحابه منهم مرثد بن أبي مورثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب وخالد بن ال الليثي حليف بني عدي بن كعب وعاصم بن ثابت ابن أبي الأقلح أخو بني عمرو بن عوف وخبيب بن عدي أخو بني جحجبا بن كلفة بن عمرو بن عوف وزيد بن الدثنة أخو بني بياضة بن عامر وعبد الله بن طارق حليف لبني ظفر وأمر رسول الله على القوم مرثد بن أبي مرثد فخرجوا مع القوم حتى إذا كانوا على الرجيع ماء لهذيل فأما بناحية الحجاز من صدر الهدأة غدرا به واسترخوا عليهم هذيلا مرثد وخالد بن البكير وعاصم بن ثابت فقاتلوا فقتلوا وأما خبيب وعبد الله بن طارق وزيد بن الدثنة فأعطوا بأيديهم فأسروا ثم خرجوا بهم إلى مكة حتى إذا كانوا بالظهران انتزع عبد الله بن طارق يده من القران وأخذ سيفه فرموه بالحجارة حتى قتلوه فقبره بالظهران وقدموا بخبيب وزيد بن الدثنة مكة فباعوهما فابتاع خبيبا حجير بن أبي إهاب التميمي حليف بني نوفل وأما زيد فابتاعه صفوان بن أمية فقتل رحمه الله وأما خبيب فجاؤوا به إلى التنعيم ليصلبوه فقال إن رأيتم أن تدعوني أركع ركعتين فافعلوا فقالوا دونك فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما وكان خبيب أول من استن الركعتين عند القتل .

المستدرك على الصحيحين (3/ 245)
: 4979 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، أن ناسا من عضل والقارة، وهما حيان من جديلة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بعد أحد، فقالوا: إن بأرضنا إسلاما، فابعث معنا نفرا من أصحابك يقرئوننا القرآن ويفقهوننا في الإسلام، " فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ستة نفر منهم: مرثد بن أبي مرثد حليف حمزة بن عبد المطلب وهو أميرهم، وخالد بن البكير الليثي حليف بني عدي، وعبد الله بن طارق الظفري، وزيد بن الدثنة، وخبيب بن عدي، وعاصم بن ثابت بن أبي الأفلح "، فخرجوا وأميرهم مرثد بن أبي مرثد حتى إذا كانوا بالرجيع أتتهم هذيل، فلم يرع القوم في رحالهم إلا الرجال في أيديهم السيوف قد غشوهم بها، فأخذ القوم أسيافهم ليقاتلوا فقالوا: اللهم ما نريد قتلكم، ولكنا نريد أن نصيب من أهل مكة، فلكم عهد الله وميثاقه، فأما عاصم ومرثد وخالد فقاتلوا حتى قتلوا، وقالوا: والله ما نقبل من مشرك عهدا ولا عقدا أبدا .