الموسوعة الحديثية


- يَحضُرُ الجُمُعةَ ثَلاثةُ نَفَرٍ: رَجُلٌ حَضَرَها بلَغْوٍ فهو حَظُّه منها، ورَجُلٌ حَضَرَها بدُعاءٍ، فهو رَجُلٌ دَعا اللهَ، فإنْ شاءَ أعْطاه، وإنْ شاءَ مَنَعَه، ورَجُلٌ حَضَرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ولم يَتَخَطَّ رَقَبةَ مُسلِمٍ ولم يُؤذِ أحَدًا، فهي كَفَّارةٌ له إلى الجُمُعةِ التي تَليها، وزِيادةُ ثَلاثةِ أيَّامٍ؛ وذلك لِأنَّ اللهَ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/846
التخريج : أخرجه أحمد (7002) واللفظ له، وأبو داود (1113)، وابن خزيمة (1813 ) باختلاف يسير، .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - فضل الجمعة جمعة - الإنصات للخطبة جمعة - الزجر عن تخطي رقاب الناس يوم الجمعة جمعة - تخطي رقاب الناس يوم الجمعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه