الموسوعة الحديثية


- الجارُ أحقُّ بشُفعَةِ جارِهِ، فإن كانَ غائبًا انتظرَ إذا كانَ طريقُهُما واحدًا
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من ثلاث طرق صحاح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/186
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5984) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (3518)، والترمذي (1369) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: شفعة - الشفعة بالجوار شفعة - ما تقع فيه الشفعة وما لا تقع فيه شفعة - الشفعة للغائب والصغير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (4/ 120)
5984- حدثنا أبو بشر الرقي، قال: ثنا شجاع بن الوليد، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الجار أحق بشفعة جاره، فإن كان غائبا انتظر إذا كان طريقهما واحدا))

[سنن أبي داود] (3/ 286)
3518- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا هشيم، أخبرنا عبد الملك، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الجار أحق بشفعة جاره ينتظر بها، وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا))

[سنن الترمذي] (3/ 643)
1369- حدثنا قتيبة قال: حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الجار أحق بشفعته، ينتظر به وإن كان غائبا، إذا كان طريقهما واحدا)): هذا حديث حسن غريب، ولا نعلم أحدا روى هذا الحديث غير عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، وقد تكلم شعبة في عبد الملك بن أبي سليمان من أجل هذا الحديث، وعبد الملك هو ثقة مأمون عند أهل الحديث، لا نعلم أحدا تكلم فيه غير شعبة من أجل هذا الحديث وقد روى وكيع، عن شعبة، عن عبد الملك بن أبي سليمان هذا الحديث، وروي عن ابن المبارك، عن سفيان الثوري قال: عبد الملك بن أبي سليمان ميزان، يعني: في العلم والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم: أن الرجل أحق بشفعته وإن كان غائبا، فإذا قدم فله الشفعة وإن تطاول ذلك