الموسوعة الحديثية


- افتخرت الجنَّةُ والنَّارُ، فقالت النَّارُ : أيْ ربِّ، يدخلُني الجبابرةُ والملوكُ والأشرافُ. وقالت الجنَّةُ : أيْ ربِّ : يدخلُني الفقراءُ والضعفاءُ والمساكينُ، فقال اللهُ للنَّارِ : أنت عذابي أُصيبُ بك من أشاءُ. وقال للجنَّةِ : أنت رحمتي وسِعَت كلَّ شيءٍ. ولكلِّ واحدةٍ منكما مِلؤُها. فأمَّا النَّارُ فيلقَى فيها أهلُها فتقولُ : هل من مزيدٍ ؟، حتَّى يأتيَها تبارك وتعالَى فيضعَ قدمَه عليها فتنزوي، وتقولُ : قَدْني قَدْني، وأمَّا الجنَّةُ فيبقَى منها ما شاء اللهُ أن يبقَى فيُنشئُ اللهُ لها خلقًا ممَّن يشاءُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 215/1
التخريج : أخرجه أحمد (11114)، وأبو يعلى (1313)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/214)
التصنيف الموضوعي: جنة - احتجاج الجنة والنار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 13)
11114- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن وروح قالا ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: افتخرت الجنة والنار فقالت النار يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف وقالت الجنة أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين فيقول الله تبارك وتعالى للنار أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحدة منكما ملؤها فيلقي في النار أهلها فتقول هل من مزيد قال ويلقى فيها وتقول هل من مزيد ويلقي فيها وتقول هل من مزيد حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوي فتقول قدي قدي وأما الجنة فيبقى فيها أهلها ما شاء الله أن يبقى فينشئ الله لها خلقا ما يشاء

مسند أبي يعلى (2/ 483)
1313- حدثنا زهير، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: أي رب، يدخلني الجبابرة والملوك والعظماء والأشراف، وقالت الجنة: يا رب، يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين، فقال الله للنار: أنت عذابي أصيب به من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحد منكما ملؤها، فأما النار فيلقى فيها أهلها وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها تبارك وتعالى فتزوى وتقول: قدني قدني، وأما الجنة فيبقى فيها ما شاء الله أن يبقى، ثم ينشئ الله لها خلقا مما يشاء))

التوحيد لابن خزيمة (1/ 214)
حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا الحجاج بن منهال، قال: ثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: أي رب، يدخلني الجبابرة والملوك والأشراف , وقالت الجنة: أي رب: يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين، فقال الله للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء , وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار , فيلقى فيها أهلها , فتقول: هل من مزيد؟، حتى يأتيها تبارك وتعالى , فيضع قدمه عليها فتنزوي، وتقول: قدني قدني، وأما الجنة , فيبقى منها ما شاء الله أن يبقى فينشئ الله لها خلقا ممن يشاء)) حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اختصمت الجنة والنار)) قال إسحاق: فذكر الحديث، وقال: محمد بن يحيى , ولم أستزده على هذا، قال محمد بن يحيى: الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه مستفيض، فأما عن أبي سعيد فلا