الموسوعة الحديثية


- عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديثِ. [أي: حديثِ: خُذوا عنِّي، خُذوا عنِّي، قد جعَلَ اللهُ لهنَّ سبيلًا: الثيِّبُ بالثيِّبِ، جلدُ مئةٍ، ورَميٌ بالحِجارةِ، والبِكرُ بالبِكرْ، جلدُ مئةٍ، ونَفيُ سنةٍ]. فقال ناسٌ لسعدِ بنِ عُبادةَ: يا أبا ثابتٍ، قد نزَلتِ الحُدودُ، لو أنَّك وجدْتَ مع امرأتِك رجُلًا كيفَ كنتَ صانعًا؟ قال: كنتُ ضارِبَهما بالسيفِ حتى يسكُتَا، أفأنا أذهَبُ فأجمَعُ أربعةَ شُهداءَ؟! فإلى ذلك قد قضى الحاجةَ، فانطَلَقوا فاجتَمَعوا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ألم تَرَ إلى أبي ثابتٍ، قال كذا وكذا؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كفى بالسيفِ شاهدًا، ثم قال: لا، لا، أخافُ أنْ يَتتايَعَ فيها السَّكْرانُ والغَيْرانُ. قال أبو داودَ: روَى وَكيعٌ أوَّلَ هذا الحديثِ عن الفَضلِ بنِ دَلْهَمٍ، عن الحسَنِ، عن قَبيصةَ بنِ حُرَيثٍ، عن سَلَمةَ بنِ المُحبِّقِ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّما هذا إسنادُ حديثِ ابنِ المُحبِّقِ: أنَّ رجُلًا وقَعَ على جاريةِ امرأتِه.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4417 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسلم (1690) مختصراً باختلاف يسير دون قصة سعد، وابن ماجه (2606،2550) مفرقاً باختلاف يسير من حديث عبادة وسلمة بن المحبق