الموسوعة الحديثية


- لمَّا توُفِّيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عزَّتْهمُ الملائِكَةُ، يسمَعونَ الحسَّ ولا يرَونَ الشَّخصَ فقالَ: السَّلامُ عليكم أَهْلَ البيتِ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ، إنَّ في اللَّهِ عزاءً من كلِّ مصيبةٍ، وخلَفًا من كلِّ فائتٍ، فباللَّهِ فثِقوا، وإيَّاهُ فارجوا، فإنَّما المَحرومُ مَن حُرِمَ الثَّوابَ، والسَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، [وله ما يؤكد أن له أصلا من حديث جعفر]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 7/269
التخريج : أخرجه الحاكم (4391)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/268)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 59)
: ‌4391 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن المرتعد الصنعاني، ثنا أبو الوليد المخزومي، ثنا أنس بن عياض، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عزتهم الملائكة يسمعون الحس ولا يرون الشخص، فقالت: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإنما المحروم من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

[دلائل النبوة للبيهقي] (7/ 268)
: وحدثنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن المرتعد الصنعاني، قال: حدثنا أبو الوليد المخزومي، حدثنا أنس بن عياض، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر ابن عبد الله، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عزتهم الملائكة، يسمعون الحس، ولا يرون الشخص، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فأرجو، فإنما المحروم من حرم الثواب، (والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)... هذان الإسنادان وإن كانا ضعيفين، فأحدهما يتأكد بالآخر، ويدلك على أن له أصلا من حديث جعفر والله أعلم.