الموسوعة الحديثية


- قالَ: واستَسَرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَيْحَانةَ مِن بَني قُرَيْظَةَ، ثُمَّ أَعْتَقَها، ولَحِقَتْ بأهْلِها. قالَ أبو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى: وكانتْ مِن سَراري رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَيَحانةُ بنْتُ زَيْدِ بنِ شَمْعونَ، مِن بَني النَّضِيرِ، قال بعضُهُم: مِن بَني قُرَيْظَةَ، فكانت تكونُ في النَّخْلِ، وكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقيلُ عندَها أحيانًا ، وكان سَبَاها في شَوَّالٍ سنةَ أرْبَعٍ. قالَ أبو عُبَيدةَ: وهُنَّ أربعٌ: ماريةُ القِبْطيةُ، ورَيْحانةُ، وجميلةُ أصابَها في السَّبْيِ، فكادَتْ نِساؤُهُ خِفْنَ أن تَغْلِبَهُنَّ عليهِ، وكانت له جاريةٌ أُخرى نَفِيسةُ، وهَبَتْها له زَينبُ بنتُ جَحْشٍ، وقدْ كانَ هجَرَها في شَأْنِ صَفِيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ ذا الحِجَّةِ والمُحَرَّمَ وصَفَرَ، فلَمَّا كان شهْرُ رَبيعٍ الأوَّلُ الَّذي قُبِضَ فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَضِيَ عن زَينبَ، ودَخَلَ عليها، فقالتْ: ما أدْرِي ما أَجْزِيكَ، فوَهَبَتْها له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : الزهري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7023
التصنيف الموضوعي: التسري - وطء الأمة غير المسلمة التسري - وطء الأمة ونكاحها