الموسوعة الحديثية


- عن الزهريِّ قال أولُ آيةٍ نزلت في القتالِ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنّهُمْ ظُلِمُوا الآية بعد مَقدمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فكان أولُ مشهدٍ شهده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بدرٍ يومَ الجمعةِ لسبعِ عشرةَ من رمضانَ إلى أن قال ثم غزا بني النضيرِ ثم غزا أُحُدًا في شوالٍ يعني من سنةِ ثلاثٍ ثم قاتل يومَ الخندقِ في شوالٍ سنة أربع ثم قاتل بني لحيانَ في شعبان سنة خمسٍ ثم قاتل يومَ خيبرَ سنةَ ستٍّ ثم قاتل يومَ الفتحِ في شعبانَ سنةَ ثمانٍ وكانت حُنَينٌ في رمضانَ سنة ثمانٍ وغزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إحدى عشرةَ غزوةً لم يقاتِلْ فيها فكانت أولُ غزوةٍ غزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأبواءَ ثم العُشَيرةَ ثم غزوةَ غطفانَ ثم غزوةَ بني سُلَيمٍ ثم غزوةَ الأبواءِ ثم غزوةَ بدرٍ الأولى ثم غزوةَ الطائفِ ثم غزوةَ الحُديبيةِ ثم غزوةَ الصفراءِ ثم غزوةَ تبوكَ آخرُ غزوةٍ ثم ذكر البُعوثَ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/241
التخريج : أخرجه ابن منده في ((المستخرج من كتب الناس)) (1/ 217) بنحوه، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 394) بمعناه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج مغازي - عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة بدر مغازي - غزوة بني النضير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (4/ 17)
: وقال حنبل بن إسحاق، عن هلال بن العلاء، عن عبد الله بن جعفر الرقي، عن مطرف بن مازن اليماني، عن معمر، عن الزهري قال: ‌أول ‌آية ‌نزلت ‌في ‌القتال: {‌أذن ‌للذين ‌يقاتلون بأنهم ظلموا} الآية [[الحج: 39]] بعد مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فكان أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يوم الجمعة، لسبع عشرة من رمضان، إلى أن قال: ثم غزا بني النضير، ثم غزا أحدا في شوال -يعني من سنة ثلاث- ثم قاتل يوم الخندق في شوال سنة أربع، ثم قاتل بني لحيان في شعبان سنة خمس، ثم قاتل يوم خيبر سنة ست، ثم قاتل يوم الفتح في شعبان سنة ثمان، وكانت حنين في رمضان سنة ثمان، وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة غزوة لم يقاتل فيها، فكانت أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبواء، ثم العشيرة، ثم غزوة غطفان، ثم غزوة بني سليم، ثم غزوة الأبواء، ثم غزوة بدر الأولى، ثم غزوة الطائف، ثم غزوة الحديبية، ثم غزوة الصفراء، ثم غزوة تبوك آخر غزوة، ثم ذكر البعوث. هكذا كتبته من تاريخ الحافظ ابن عساكر، وهو غريب جدا، والصواب ما سنذكره فيما بعد إن شاء الله مرتبا.

[المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة] (1/ 217)
: أخبرنا الهيثم بن محمد بن عبد الله الخراط، حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقرئ، حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان، حدثنا محمد بن إسحاق القرشي، حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري قال: هذا كتاب مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قاتل فيها، وأول ذلك: يوم بدر في رمضان سنة اثنتين، ثم قاتل يوم أحد في شوال سنة ثلاث، ثم قاتل يوم الخندق -وهو يوم الأحزاب- وبني قريظة في شوال سنة أربع، ثم قاتل بني المصطلق، وبني لحيان في شعبان سنة خمس، ثم قاتل يوم خيبر في سنة ست، ثم قاتل يوم الفتح في رمضان سنة ثمان، وقاتل يوم حنين، و [[حاصر]] أهل الطائف في شوال سنة ثمان، ثم حج أبو بكر رضي الله عنه سنة تسع، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر. والتي لم يكن فيها قتال من الغزوات، قال: وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة لم يكن فيها قتال. كانت أول غزاة غزاها: الأبواء. وغزوة ذي العشيرة من قبل ينبع، يريد كرز بن جابر، وكان معه قريش. ثم غزا بدر الآخرة. ثم غزوة غطفان. ثم غزوة الخندق يوم الأحزاب. ثم غزوة بني سليم بالكدر. ثم غزوة بواط. ثم غزوة بحران.

[دلائل النبوة - البيهقي] (3/ 394)
: وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثنا الليث قال: حدثنا عقيل، عن ابن شهاب، قال: ثم كانت وقعة أحد على رأس سنة من وقعة بدر، ثم كانت وقعة الأحزاب وهي بعد وقعة أحد بسنتين، وذلك يوم خندق رسول الله صلى الله عليه وسلم جانب المدينة، ورئيس المشركين يومئذ أبو سفيان بن حرب، ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قريظة فحاصرهم حتى نزلوا على حكم سعد ابن معاذ.