الموسوعة الحديثية


- أُصيب معاذٌ بولدِه فجزِع فكتب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أمَّا بعدُ فعظَّم اللهُ لك الأجرَ، وألهمك الصَّبرَ، ورزقنا وإيَّاك الشُّكرَ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن سعيد المصلوب – هالك
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 308
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 241).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية رقائق وزهد - الصبر على البلاء علم - صفة كتابة المكاتبات والمراسلات جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (3/ 241)
أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي وأبو سعد أحمد بن محمد البغدادي قالا أنبأنا المطهر بن عبد الواحد أنبأنا أبو جعفر بن المرزبان أنبأنا محمد بن إبراهيم الحروري حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن عن محمد بن سعد عن عبادة بن نسيى عن عبد الرحمن بن غنم قال: " أصيب معاذ بولده واشتد جزعه عليه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه: من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فأعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر ورزقنا وإياك الشكر، ثم إن أنفسنا وأهلينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله تعالى الهنية وعواريه المستودعة، نمتع بها إلى أجل معدود ويقبضها لوقت معلوم، ثم افترض علينا الشكر إذا أعطى، والصبر إذا ابتلى، وكان ابنك من مواهب الله تعالى الهنية وعواريه المستودعة، متعك الله به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر الصلاة والرحمة والهدى إن صبرت واحتسبت، فلا تجمعن يا معاذ خصلتين، أن يحبط جزعك أجرك فتندم على ما فاتك، فلو ندمت على ثواب مصيبتك وتنجزت موعده عرفت أن المصيبة قد قصرت عنه، واعلم يا معاذ أن الجزع لا يرد شيئا ولا يدفع حزنا، فأحسن العزاء وتنجز الموعدة وليذهب أسفك بما هو نازل بك - فكان -[[فكأن]] قد، والسلام ". هذا حديث موضوع. ومحمد بن سعيد هو الكذاب الوضاع الذي صلب في الزندقة، وقد ذكرت القدح فيه في مواضع.