الموسوعة الحديثية


- كان رجُلٌ يكتُبُ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قد قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمرانَ، وكان الرجُلُ إذا قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمرانَ يُعَدُّ فينا عظيمًا، فذكَرَ مَعْنى حديثِ يَزيدَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12216
التخريج : أخرجه البخاري (3617)، ومسلم (2781)، وأحمد (12216) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 202)
: 3617 - حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه قال كان رجل نصرانيا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحفروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح قد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه.

صحيح مسلم (4/ 2145 ت عبد الباقي)
: 14 - (2781) حدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو النضر. حدثنا سليمان (وهو ابن المغيرة) عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: كان منا رجل من بني النجار. قد قرأ البقرة وآل عمران. وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب. قال فرفعوه. قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد. فأعجبوا به. فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم. فحفروا له فواروه. فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها. ثم عادوا فحفروا له. فواروه. فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها. ثم عادوا فحفروا له. فواروه. فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها. فتركوه منبوذا.

مسند أحمد (19/ 247 ط الرسالة)
: 12215 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد، عن أنس: أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة، وآل عمران جد فينا - يعني عظم - فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه: غفورا رحيما، فيكتب: عليما حكيما، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: " اكتب كذا وكذا، اكتب كيف شئت " ويملي عليه: عليما حكيما، فيقول: أكتب سميعا بصيرا؟ فيقول: " اكتب كيف شئت ". فارتد ذلك الرجل عن الإسلام، فلحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمد، إن كنت لأكتب كيفما شئت، فمات ذلك الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الأرض لم تقبله ". وقال أنس: فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل، فوجده منبوذا، فقال أبو طلحة: ما شأن هذا الرجل؟ قالوا: قد دفناه مرارا. فلم تقبله الأرض

مسند أحمد (19/ 248 ط الرسالة)
: 12216 - حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس قال: كان رجل يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران، يعد فينا عظيما فذكر معنى حديث يزيد