الموسوعة الحديثية


- عن أبي أمامةَ قال إذا وضعت الطهورَ مواضعَه قعدت مغفورًا لك فقال الرجلُ يا أبا أمامةَ أرأيتَ إن قام يصلِّي تكونُ له نافلةً قال لا إنما النافلةُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيفَ تكونُ له نافلةً وهو يسعَى في الذنوبِ والخطايا كيفَ تكونُ له فضيلةٌ وأجرٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : [أبو غالب البصري] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/228
التخريج : أخرجه أحمد (22196) واللفظ له، والطبراني (8/331) (8062)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلاة وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 533 ط الرسالة)
((22196- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليم بن حيان، حدثنا أبو غالب، قال: سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي، كانت له فضيلة وأجرا، وإن قعد، قعد مغفورا له. فقال له رجل: يا أبا أمامة، أرأيت إن قام فصلى، أتكون له نافلة؟ قال: إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، كيف تكون له نافلة، وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟! تكون له فضيلة وأجرا)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (8/ 331)
8062- حدثنا سليمان بن الحسن العطار البصري، حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سليمان بن حيان، حدثنا أبو غالب، قال: سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن كنت تصلي كانت لك فضيلة وأجرا، وإن قعدت قعدت مغفورا لك فقال له رجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام فصلى، يكون له نافلة، وهو يشقى في الذنوب والخطايا؟ يكون لك فضيلة وأجرا.