الموسوعة الحديثية


- بعَثَني أبي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدْعوهُ إلى طَعامٍ، فجاءَ معي، فلمَّا دَنوْتُ منَ المَنزِلِ أسرَعْتُ، فأعلَمْتُ أبوَيَّ فخَرَجا، فتَلَقَّيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَحَّبا به، ووضَعْنا له قَطيفةً كانت عندَنا زِئبِريَّةً فقعَدَ عليها، ثُم قال أبي لأُمِّي: هاتِ طعامَكِ، فجاءَتْ بقَصعةٍ فيها دَقيقٌ قد عصَدَتْه بماءٍ ومِلحٍ، فوضَعَتْه بينَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: خُذوا بسمِ اللهِ من حَوالَيْها، وذَروا ذُرْوتَها ؛ فإنَّ البَرَكةَ فيها، فأكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأكَلْنا معه، وفضَلَ منها فَضْلةٌ، ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لهم، وارحَمْهم، وبارِكْ عليهم، ووَسِّعْ عليهم في أرْزاقِهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17678
التخريج : أخرجه مسلم (2042)، وأبو داود (3729)، والترمذي (3576)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6763)، وأحمد (17678) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - الاجتماع على الطعام أطعمة - التسمية على الطعام أطعمة - الأكل من أعلى ووسط الصحفة أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1615)
146- (2042) حدثني محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، قال: فقربنا إليه طعاما ووطبة، فأكل منها، ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه، ويجمع السبابة والوسطى- قال شعبة: هو ظني وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الإصبعين- ثم أتي بشراب فشربه، ثم ناوله الذي عن يمينه، قال: فقال أبي: وأخذ بلجام دابته، ادع الله لنا، فقال: ((اللهم، بارك لهم في ما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم))، (2042)- وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، ح وحدثنيه محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، ولم يشكا في إلقاء النوى بين الإصبعين.

سنن أبي داود (3/ 338)
3729- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر، من بني سليم قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي فنزل عليه فقدم إليه طعاما فذكر حيسا أتاه به، ثم أتاه بشراب فشرب فناول من على يمينه، وأكل تمرا فجعل يلقي النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى، فلما قام قام أبي فأخذ بلجام دابته فقال: ادع الله لي، فقال: ((اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم)).

[سنن الترمذي] (5/ 568)
3576- حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي فقربنا إليه طعاما فأكله، ثم أتي بتمر فكان يأكل ويلقي النوى بإصبعيه جمع السبابة والوسطى- قال شعبة: وهو ظني فيه إن شاء الله وألقى النوى بين أصبعين- ثم أتي بشراب فشربه، ثم ناوله الذي عن يمينه، قال: فقال أبي وأخذ بلجام دابته ادع لنا، فقال: ((اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم)). هذا حديث حسن صحيح.

[السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية] (4/ 176)
6763- أخبرنا زكريا بن يحيى قال ثنا نصر بن علي قال ثنا عيسى بن يونس عن صفوان بن عمرو قال ثنا عبد الله بن بسر قال قال أبي لأمي: لو صنعت لرسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما فصنعت ثريدة وقال بيده تعال فانطلق أبي فدعاه فوضع يده على ذروتها ثم قال خذوا بسم الله فأخذوا منه نحوها فلما طعموا دعا لهم فقال النبي صلى الله عليه و سلم اغفر لهم وارحمهم وبارك لهم وارزقهم. خالفه بقية بن الوليد.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (29/ 224)
17678- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، قال: حدثني عبد الله بن بسر المازني، قال: بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوه إلى طعام فجاء معي، فلما دنوت من المنزل أسرعت، فأعلمت أبوي فخرجا فتلقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحبا به، ووضعنا له قطيفة كانت عندنا زئبرية فقعد عليها، ثم قال أبي لأمي: هات طعامك، فجاءت بقصعة فيها دقيق قد عصدته بماء وملح، فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( خذوا بسم الله من حواليها، وذروا ذروتها، فإن البركة فيها)) فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكلنا معه، وفضل منها فضلة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم اغفر لهم، وارحمهم، وبارك عليهم، ووسع عليهم في أرزاقهم)).