الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ يصومُ و لا يُفطِرُ، حتَّى تقولُ : ما في نفسِ رسولِ اللهِ أن يُفطِرَ العامَ، ثمَّ يُفْطِرُ فلا يصومُ، حتَّى تقولُ : ما في نفسِهِ أن يصومَ العامَ، وكان أحبُّ الصَّومِ إليهِ في شعبانَ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1023
التخريج : أخرجه البخاري (1141)، والترمذي (769) بنحوه مختصراً، وأحمد (13403) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام شعبان صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر شعبان صيام - كيف كان يصوم النبي صلى الله عليه وسلم صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 52)
1141- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني محمد بن جعفر، عن حميد: أنه سمع أنسا رضي الله عنه يقول: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئا، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته، ولا نائما إلا رأيته)). تابعه سليمان وأبو خالد الأحمر عن حميد.

[سنن الترمذي] (2/ 131)
‌769- حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس بن مالك أنه ((سئل عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان يصوم من الشهر)) حتى نرى أنه لا يريد أن يفطر منه، ويفطر حتى نرى أنه لا يريد أن يصوم منه شيئا، وكنت لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته مصليا، ولا نائما إلا رأيته نائما. هذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (21/ 94 ط الرسالة)
((13403- حدثنا يونس، حدثنا عثمان بن رشيد، قال: حدثني أنس بن سيرين، قال: أتينا أنس بن مالك في يوم خميس، فدعا بمائدته، فدعاهم إلى الغداء، فتغدى بعض القوم، وأمسك بعض، ثم أتوه يوم الاثنين ففعل مثلها، فدعا بمائدته، ثم دعاهم إلى الغداء، فأكل بعض القوم، وأمسك بعض، فقال لهم أنس بن مالك: لعلكم اثنانيون، لعلكم خميسيون! كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم فلا يفطر، حتى نقول: ما في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان)).