الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما قدم المدينة خرجت ابنته مع كنانة أو ابن كنانة فلما خرجوا في إثرها أدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتَّى صرعها وألقت ما في بطنها وأهريقت دما فاشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقالت بنو أمية نحن أحق بها وقالت بنو هاشم وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص وكانت عند محمَّد بن ربيعة وكانت تقول لها هند هذا في سبب أبيك فقال النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لزيد بن حارثة ألا تجيئني بزينب قال بلى قال فخذ خاتمي فأعطها فلم يزل يتلطف حتَّى لقي راعيا قال لمن ترعى فقال لأبي العاص قال فلمن هذا الغنم قال له لزينب بنت محمَّد فأعطاه الخاتم حتَّى كان اللَّيل خرجت إليه فركب وركبت وراءه حتَّى أتت وكان النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول لها هي أفضل بناتي أصبت في
خلاصة حكم المحدث : كذا قال محمد بن ربيعة وهو خطأ وإنما الصواب عن عتبة بن ربيعة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 3/146
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2975)، والبزار (18/رقم93)، والحاكم (2812) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لبس الخاتم مغازي - مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث