الموسوعة الحديثية


- كان معاذٌ يصلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم يأتِي فيؤمُّ قومَه فصلَّى ليلةً مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشاءَ ثم أتَى قومَه فأمَّهم فافتتح بسورةِ البقرةِ فانحرفَ رجلٌ فسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : كلمة (فسلم) تفرد بها محمد بن عباد شيخ مسلم فتعتبر شاذة لأنها لم ترد في جميع الألفاظ إلا عند محمد بن عباد.
توضيح حكم المحدث : كلمة (فسلم) لا تصح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح مسلم لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 2/235
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (701)، ومسلم (465) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - الإنكار على الإمام إذا أطال إطالة ترهق المأمومين صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 141 ط السلطانية)
701- حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع، فيؤم قومه، فصلى العشاء، فقرأ بالبقرة، فانصرف الرجل، فكأن معاذا تناول منه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((فتان، فتان، فتان)) ثلاث مرار- أو قال: ((فاتنا، فاتنا، فاتنا))- وأمره بسورتين من أوسط المفصل، قال عمرو: لا أحفظهما

[صحيح مسلم] (1/ 339 )
178- (465) حدثني محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: كان معاذ، يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان، قال: لا. والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء، ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: ((يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا)) قال سفيان: فقلت لعمرو، إن أبا الزبير، حدثنا عن جابر، أنه قال: اقرأ والشمس وضحاها والضحى، والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى فقال عمرو نحو هذا