الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا سافرَ كانَ آخرُ عهدهِ بإنسانٍ من أهلهِ فاطمةَ وأوَّلُ من يدخلُ عليها فاطمةَ فقدمَ من غزاةٍ وقد علَّقت مسحًا أو سترًا على بابَها وحلَّتِ الحسنَ والحسينَ قلبينِ من فضَّةٍ فقدمَ فلم يدخل فظنَّت أنَّ ما منعَهُ أن يدخلَ ما رأى فهتكتِ السِّترَ وفكَّتِ القلبينِ عنِ الصَّبيَّينِ وقطعتُهُ منهما فانطلقا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يبكيانِ فأخذَهُ منهما وقالَ يا ثوبانُ اذهب بهذا إلى آلِ فلانٍ إنَّ هؤلاءِ أهلي أكرَهُ أن يأكلوا طيِّباتهم في حياتهمُ الدُّنيا يا ثوبانُ اشترِ لفاطمةَ قلادةً من عصبٍ وسوارينِ من عاجٍ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4/247
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله رقائق وزهد - الورع والتقوى زينة اللباس - ملابس المرأة