الموسوعة الحديثية


- لمَّا بلَغَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ سَرْغَ ، حُدِّثَ أنَّ بالشَّامِ وَباءً شَديدًا، فقال: إنْ أدرَكَني أجَلي، وأبو عُبَيدةَ حَيٌّ، استَخلَفتُه؛ فإنْ سَألَني اللهُ عزَّ وجلَّ: لِمَ استَخلَفتَه على أُمَّةِ محمَّدٍ؟ قُلتُ: إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ لكلِّ أُمَّةٍ أمينًا، وأمينُ هذه الأُمَّةِ: أبو عُبَيدةَ بنُ الجَرَّاحِ. قال: فأنكَرَ القَومُ ذلك، وقالوا: ما بالُ عَلياءِ قُرَيشٍ؟ يَعنونَ: بَني فِهرٍ. ثُمَّ قال: وإنْ أدرَكَني أجَلي، وقد تُوُفِّيَ أبو عُبَيدةَ، أستخلِفُ مُعاذَ بنَ جَبلٍ، فإنْ سَألَني ربِّي قُلتُ: إنِّي سمِعتُ نَبيَّكَ يقولُ: إنَّه يُحشَرُ يومَ القيامةِ بيْنَ يَدَيِ العُلَماءِ برَتْوةٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن شريح بن عبيد، وراشد ابن سعد، لم يدركا عمر
الراوي : شريح بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/9-10
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح مناقب وفضائل - معاذ بن جبل طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
| أحاديث مشابهة