الموسوعة الحديثية


- انطلَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعَبَّاسِ، وكان العَبَّاسُ ذا رَأْيٍ، فقال العَبَّاسُ للسَّبعِينَ: ليَتكلَّمْ مُتكلِّمُكم ولا يُطِلِ الخُطبةَ؛ فإنَّ عليكم عَينًا. فقال أسعَدُ بنُ زُرارةَ: سَلْ لربِّكَ ما شِئتَ، وسَلْ لنَفْسِكَ ولأصحابِكَ، ثُمَّ أخبِرْنا بما لنا على اللهِ وعليكم. قال: أسألُكم لربِّي أنْ تَعبُدوه، لا تُشرِكوا به شيئًا، وأسألُكم لنَفْسي وأصحابي أنْ تُؤوُونا، وتَنصُرونا، وتَمنَعونا ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم. قالوا: فما لنا إذا فعَلْنا ذلك؟ قال: الجنَّةُ. قال: فلك ذلك.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أنه منقطع
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/87
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) واللفظ له، وأحمد (17078) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (38258) باختلاف يسير، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (90) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضل من شهد بيعة الرضوان بيعة - البيعة لله ورسوله بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة)
|أصول الحديث