الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ رجلٌ في حجَّتِهِ فقالَ إنِّي رَميتُ وأفضتُ، ونَسيتُ ولم أحلِق قالَ: فاحلِق ولا حرَجَ. ثمَّ جاءَ رجلٌ آخرُ فقالَ: إنِّي رَمَيتُ وحلَقتُ، ونَسيتُ أن أنحرَ فقالَ: انحَر ولا حَرجَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/144
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (4075) واللفظ له، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (366) باختلاف يسير، وأبو طاهر المخلص في ((امخلصيات)) (2003) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حج - أفعال يوم النحر ومن قدم شيئا على آخر علم - الفقه في الدين حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج حج - تقديم النحر والحلق والرمي علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 237)
4075 - حدثنا ابن أبي داود , قال: ثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله , قال: ثنا عبد العزيز بن محمد , أراه , عن عبد الرحمن بن الحارث , عن زيد بن علي بن الحسين بن علي , عن أبيه , عن عبيد الله بن أبي رافع , عن علي بن أبي طالب , " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله رجل في حجته فقال إني رميت وأفضت , ونسيت ولم أحلق قال: فاحلق ولا حرج . ثم جاءه رجل آخر فقال إني رميت وحلقت , ونسيت أن أنحر قال: فانحر ولا حرج

تهذيب الآثار مسند ابن عباس (1/ 224)
366 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، قال: حدثني أبي عبد الرحمن بن الحارث، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال: إني رميت وأفضت وأمسيت ولم أحلق؟ قال: فلا حرج، فاحلق ثم أتاه رجل آخر، فقال: إني رميت وحلقت وأمسيت ولم أنحر؟ فقال: لا حرج، فانحر

المخلصيات (3/ 65)
2003- (116) حدثنا أحمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبي: حدثنا سعيد بن راشد: عن عباد بن كثير، عن زيد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن عبيدالله بن أبي رافع، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف / أسامة فقال: هذا الموقف، وكل عرفة موقف ، ثم دفع فجعل يسير العنق، وجعل الناس يضربون يمينا وشمالا وهو يلتف ويقول: السكينة أيها الناس السكينة ، حتى جاء المزدلفة فجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة وأردف الفضل، فوقف على قزح فقال: هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف ، ثم دفع فجعل يسير العنق والناس يضربون يمينا وشمالا وهو يلتفت ويقول: السكينة أيها الناس السكينة ، حتى وقف على محسر فقرع راحلته فخبت به حتى جاوزته، ثم سار سيره الأول حتى رمى الجمرة، ثم دخل المنحر فقال: هذا منحر، وكل منى منحر . ثم جاءته امرأة من خثعم تسأله قالت: إن أبي شيخ كبير قد أقعد وقد أدركته فريضة الله عز وجل على عباده في الحج ولا يستطيع أداءها أفأحج عنه؟ قال: نعم ، وجعل يصرف وجه الفضل عنها، ثم جاءه رجل فقال: إني رميت وأفضت ونسيت فلم أحلق؟ قال: فلا حرج احلق ، ثم جاءه آخر فقال: إني رميت وحلقت ونسيت فلم أنحر؟ قال: لا حرج انحر . فلما أفاض دعا بسجل من ماء زمزم فتوضأ، ثم قال: انزعوا على سقايتكم يا بني عبدالمطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت بها ، فقال له العباس: يا نبي الله، رأيتك تصرف وجه ابن عمك! قال: إني رأيت غلاما شابا وامرأة شابة، فخشيت عليهما الشيطان