الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حجَّةِ الوداعِ وهو واقفٌ بعرفةَ أتاه أعرابيٌّ فأخذ بطرفِ ردائِه فسأله إيَّاه فأعطاه وذهب فعند ذلك حُرِّمتِ المسألةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ المسألةَ لا تحِلُّ لغنيٍّ ولا لذي مِرَّةٍ سوِيٍّ إلَّا لذي فقرٍ مُدقِعٍ أو غُرْمٍ مُقطِعٍ ومن سأل النَّاسَ ليُثريَ به مالَه كان خُموشًا في وجهِه يومَ القيامةِ ورَضْفًا يأكلُه من جهنَّمَ فمن شاء فليُقلِّلْ ومن شاء فليُكثِرْ زاد فيه رُزينٌ وإنِّي لأُعطي الرَّجلَ العطيَّةَ فينطلِقُ بها تحتَ إبطِه وما هي إلَّا النَّارُ فقال له عمرُ ولمَ تعطي يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما هو نارٌ فقال أبَى اللهُ لي البُخلَ وأبَوْا إلَّا مسألتي قالوا وما الغنَى الَّذي لا تنبغي معه المسألةُ قال قدرُ ما يغدِّيه أو يعشِّيه
خلاصة حكم المحدث : هذه الزيادة لها شواهد كثيرة
الراوي : حبشي بن جنادة السلولي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/33
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى سؤال - من تحل له المسألة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي