الموسوعة الحديثية


-  مَن كَظَمَ غَيْظَه وهو يَقدِرُ على أنْ يَنتصِرَ، دَعاهُ اللهُ تبارَك وتعالَى على رؤوسِ الخَلائقِ حتى يُخَيِّرَه في حُورِ العِينِ أيَّتِهِنَّ شاءَ، ومَن تَرَكَ أنْ يَلبَسَ صالحَ الثيابِ وهو يَقدِرُ عليه؛ تواضُعًا للهِ تبارَك وتعالَى؛ دَعاهُ اللهُ تبارَك وتعالَى على رؤوسِ الخَلائقِ حتى يُخَيِّرَه اللهُ تعالى في حُلَلِ الإيمانِ أيَّتِهِنَّ شاءَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15619
التخريج : أخرجه الترمذي (2481) مختصراً، وأحمد (15619) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الوعد رقائق وزهد - كظم الغيظ
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 650)
‌2481- حدثنا عباس بن محمد الدوري قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها)) هذا حديث حسن، ومعنى قوله حلل الإيمان: يعني ما يعطى أهل الإيمان من حلل الجنة

[مسند أحمد] (24/ 384 ط الرسالة)
((‌15619- حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا زبان، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من كظم غيظه وهو يقدر على أن ينتصر، دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره في حور العين أيتهن شاء، ومن ترك أن يلبس صالح الثياب، وهو يقدر عليه، تواضعا لله تبارك وتعالى، دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره الله تعالى في حلل الإيمان أيتهن شاء)).