الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ جاء أهلُ الجاهليةِ يحملون أوثانَهم على ظُهورِهم، فيسألُهم ربُّهم عزَّ وجلَّ، فيقولون ربَّنا لم ترسلْ إلينا رسولًا، ولم يأتنا لك أمرٌ، ولو أَرسلتَ إلينا رسولًا لكنا أطوعَ عبادِك، فيقولُ لهم ربُّهم: أرأيتم إن أمرتُكم بأمرٍ فتطيعونَه؟ فيقولون: نعم، فيأمرُهم أن يعمُروا جهنمَ، فيدخلونها، فينطلقون، حتى إذا دنوا منها سمعوا لها تغيظًا وزفيرًا، فيرجعون إلى ربِّهم، فيقولون ربَّنا أخرِجنا منها، أو أجرنا منها، فيقولُ: ألم تزعموا أنِّي إن أمرتُكم بأمرٍ تطيعوني؟ فيأخذُ على ذلك مواثيقَهم، فيقولُ: اعمدوا لها فينطلقون، حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا. فقالوا: ربَّنا فرَقْنا منها، ولا نستطيعُ أن ندخُلَها. فيقولُ: ادخلوها داخرين. وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لو دخلوها أولَ مرةٍ كانت عليهم بردًا وسلامًا.
خلاصة حكم المحدث : [له شواهد]
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 1352
التخريج : أخرجه والبزار (4169)، والحاكم (8390) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من نار جهنم إسلام - أهل الفترة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث