الموسوعة الحديثية


- يأتي يومَ القيامةِ [ أي الحجرَ الأسودَ ] ولهُ لسانٌ ذلْقٌ يشهد لمنِ استلمهُ بالتوحيدِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو هارون العبدي وهو ضعيف جدا لكن له حديث يشد عضده
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 5/113
التخريج : أخرجه الحاكم (1628)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3749) بلفظه في آخر حديث طويل، والجندي في ((فضائل مكة)) (30) بمعناه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - فضل استلام الركنين حج - فضل الحجر الأسود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 628)
1682 - أخبرناه أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، من أصل كتابه، ثنا محمد بن صالح الكيليني، ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمرو العدني، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب، فلما دخل الطواف استقبل الحجر، فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر، ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك، ثم قبله، فقال له علي بن أبي طالب بلى يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع. قال: ثم قال: بكتاب الله تبارك وتعالى. قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال: قال الله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف: 172] خلق الله آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب، وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له افتح فاك. قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرق وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذلق، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع، فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن

شعب الإيمان (5/ 480)
3749 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، من أصل كتابه، حدثنا محمد بن صالح الكيليني، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل الطواف استقبل الحجر، فقال: " إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك ثم قبله، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: بلى يا أمير المؤمنين، إنه يضر وينفع، قال: بم؟ قال بكتاب الله عز وجل، قال: وأين ذلك من كتاب الله؟، قال: قال الله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف: 172] خلق الله آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم، ومواثيقهم وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك، قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرق، فقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق يشهد لمن يستلمه بالتوحيد "، فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع، فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن، قال الشيخ أحمد: " أبو هارون العبدي غير قوي فإن صح فأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كان قد عبد الحجر فحين أهوى إلى الركن كأنه هاب ما كان عليه في الجاهلية فتبرأ من كل شيء سوى الله تعالى وأخبره بأنه حجر لا يضر ولا ينفع يريد ما كان على هيئته حجرا وإنه إنما يقبله متابعة للسنة، وقول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: إنه يضر وينفع يريد به إذا خلق الله تعالى فيه حياة وأذن له في الشهادة وذلك أنه يعلم بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عنده في ذلك خبر فأخبر به فقبله عمر رضي الله عنهما "

فضائل مكة لأبي سعيد الجندي (ص: 95)
30 - ثنا محمد بن عبد الملك أبو جعفر الدقيقي، قال: ثنا محمد بن أبي عمر البزار، قال ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: خرجنا حجاجا مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -فلما دخل الطواف، واستلم الحجر وقبله، قال: إني لأعلم أنك حجر ما تضر وما تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. ثم مضى في الطواف، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين، إنه ليضر وينفع. قال له عمر: ولم قلت ذاك؟ ! قال: بكتاب الله تعالى. قال: وأين ذلك من كتاب الله تعالى؟ قال: قول الله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا} [الأعراف: 172] قال: لما خلق الله آدم عليه السلام، مسح منكبيه فخرج ذريته مثل الذر، فعرفهم نفسه أنه الرب، وهم العبيد، وأقروا بذلك على أنفسهم وأخذ ميثاقهم بذلك، فكتبه في رق أبيض، قال: وكان هذا الركن الأسود يومئذ له لسان وشفتان وعينان، فقال: افتح فاك فألقمه ذلك الرقوجعله في موضعه، وقال: اشهد بمن وافاك بالموافاة إلى يوم القيامة، قال: قال عمر رضي الله عنه: لا بقيت في قوم لست فيهم أبا حسن، ولا عشت في قوم لست فيهم أبا حسن