الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَحُثُّ في خطبتِه على الصدقةِ، وينهى عن المُثْلَةِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/165
التخريج : أخرجه النسائي (4047)، وابن أبي عاصم في ((الديات)) (ص77)، وابن حزم في ((المحلى)) (11/310)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صدقة - فضل الصدقة والحث عليها اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - النهي عن المثلة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 101)
4047- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة، وينهى عن المثلة)).

[الديات لابن أبي عاصم] ص77 حدثنا أبو موسى، حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة)
) قال ابن أبي عاصم: قرأ ابن أبي شيبة علينا كتابا، وأعجب به فأقبل علينا ونحن جماعة أبو زرعة وخديج وعبدوس وسيار وأبو الخطاب الجرجاني وجماعة، فقال: صيرتموني شهرة بتهيكم في هذا الكتاب. فتبسمت وقلت له: لو نظر أبو بكر في ديات عمر بن عبد العزيز، وديات يزيد بن أبي مالك، وديات ضمير بن أوس، لما قال هذا القول، وودقائقها لأهل الشام مع أن للأشعث عن الحسن فيها دقائق عبيد الله بن معاذ عن أبيه، ورواه أبو حاتم عن الأنصاري.

[المحلى ت: أحمد شاكر] (11/ 310)
حدثنا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا أحمد بن شعيب أنا محمد بن المثنى نا عبد الصمد- هو ابن عبد الوارث بن سعيد التنوري- نا هشام- هو الدستوائي- عن قتادة عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة. أما حديث قتادة عن أنس في الحث على الصدقة والنهي عن المثلة فحق وليس هذا مما نحن فيه في ورد ولا صدر وانما يحتج بمثل هذا من يستسهل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مثل بالعرنيين وحاش لله من هذا بل هذا نصر لمذهبهم في ان من قتل بشئ ما لم يجز أن يقتل بمثله لانه مثلة وهم يرون على من جدع أنف إنسان وفقأ عيني آخر. وقطع شفتي ثالث. وقلع أضراس رابع. وقطع أذني خامس أن يفعل ذلك به كله ويترك فهل في المثلة أعظم من هذا لو عقلوا عن أصولهم الفاسدة؟ وحاش لله أن يكون شئ أمر الله تعالى به أو فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلة إنما المثلة ماكان ابتداء فيما لا نص فيه، وأما ما كان قصاصا أو حدا كالرجم للمحصن، وكالقطع أو الصلب للمحارب فليس مثلة وبالله تعالى التوفيق.