الموسوعة الحديثية


- أتى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عينٌ مِنَ المشرِكينَ، وَهوَ في سَفرٍ، فجلَسَ فتحدَّثَ عِندَ أصحابِهِ ثمَّ انسلَّ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اطلُبوهُ فاقتُلوهُ فسبَقتُهم فقتلتُهُ وأخذتُ سلبَهُ، فنفَّلَني إيَّاهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/256
التخريج : أخرجه البخاري (3051) باختلاف يسير ، ومسلم (1754) بنحوه وأبو داود (2653) .
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (4/ 69)
3051 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو العميس:، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر، فجلس عند أصحابه يتحدث، ثم انفتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اطلبوه، واقتلوه. فقتله، فنفله سلبه

صحيح مسلم (3/ 1374)
45 - (1754) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي سلمة بن الأكوع، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينا نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر، فأناخه، ثم انتزع طلقا من حقبه، فقيد به الجمل، ثم تقدم يتغدى مع القوم، وجعل ينظر وفينا ضعفة ورقة في الظهر، وبعضنا مشاة، إذ خرج يشتد، فأتى جمله، فأطلق قيده ثم أناخه، وقعد عليه، فأثاره فاشتد به الجمل، فاتبعه رجل على ناقة ورقاء، قال سلمة: وخرجت أشتد فكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته في الأرض اخترطت سيفي، فضربت رأس الرجل، فندر، ثم جئت بالجمل أقوده عليه رحله وسلاحه، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه، فقال: من قتل الرجل؟ قالوا: ابن الأكوع، قال: له سلبه أجمع

سنن أبي داود (3/ 48)
2653 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا قال أبو نعيم: حدثنا أبو عميس، عن ابن سلمة بن الأكوع، عن أبيه ، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر، فجلس عند أصحابه، ثم انسل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اطلبوه فاقتلوه. قال: فسبقتهم إليه فقتلته وأخذت سلبه، فنفلني إياه