الموسوعة الحديثية


- كتب حاطبُ بنُ أبي بلتعةَ... إلى مكَّةَ، وأطلع اللهُ عليه نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبعث عليًّا والزَّبيَر في أثرِ الكتابِ فأدركا امرأةً على بعيرٍ فاستخرجاه من قرونِها فأتيا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسل إلى حاطبٍ، فقال : يا حاطبُ أنت كتبتَ هذا الكتابَ ؟ قال : نعم، قال : فما حملك على ذلك ؟ قال : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنِّي كنتُ امرأً مُلصقًا في قريشٍ ولم أكُنْ من أنفُسِها ولكن كنتُ غريبًا في أهلِ مكَّةَ، وكان أهلي بين ظهرانيهم وخشيتُ عليهم فكتبتُ كتابًا لا يضرُّ اللهَ ورسولَه شيئًا، ولعلَّه أن يكونَ فيه منفعةٌ لأهلي، قال عمرُ : فاخترطتُ سيفي ثمَّ قلتُ : يا رسولَ اللهِ أمكِنِّي من حاطبٍ فإنَّه قد كفر فأضربَ عنقَه. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا بنَ الخطَّابِ ما يدريِك لعلَّ اللهَ اطلَّع على هذه العصابةِ من أهلِ بدرٍ فقال : اعملوا ما شئتُم فإنِّي قد غفرتُ لكم
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/471
التخريج : أخرجه البزار (197)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4436)، والحاكم (6966) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - حكم الجاسوس علم - صفة كتابة المكاتبات والمراسلات مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا آداب المجلس - التجسس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه