الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ سُئِلَ عن ضالَّةِ الغنمِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يزيد مولى المنبعث | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 2/162
التخريج : أخرجه البخاري (5292) مطولاً واللفظ له، وأخرجه موصولاً مسلم (1722) مطولاً باختلاف يسير من حديث يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - اللقطة التي تؤخذ ولا تعرف لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم علم - حسن السؤال ونصح العالم قرض - النهي عن إضاعة المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 50)
‌5292- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن يزيد مولى المنبعث: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ضالة الغنم فقال: خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب. وسئل عن ضالة الإبل فغضب واحمرت وجنتاه وقال: ما لك ولها؟ معها الحذاء والسقاء تشرب الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها. وسئل عن اللقطة فقال: اعرف وكاءها وعفاصها وعرفها سنة، فإن جاء من يعرفها، وإلا فاخلطها بمالك)) قال سفيان: فلقيت ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال سفيان: ولم أحفظ عنه شيئا غير هذا، فقلت أرأيت حديث يزيد مولى المنبعث في أمر الضالة هو عن زيد بن خالد؟ قال: نعم، قال يحيى: ويقول ربيعة عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد قال سفيان فلقيت ربيعة فقلت له

[صحيح مسلم] (3/ 1348 )
((2- (‌1722) وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال ابن حجر: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا إسماعيل) (وهو ابن جعفر) عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني؛ أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة؟ فقال (عرفها سنة. ثم اعرف وكاءها وعفاصها. ثم استنفق بها. فإن جاء ربها فأدها إليه) فقال: يا رسول الله! فضالة الغنم؟ قال: خذها. فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب. قال: يا رسول الله! فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احرت وجنتاه (أو احمر وجهه) ثم قال: (ما لك ولها؟ معها حذاءها وسقاؤها حتى يلقاها ربها))) 3- (1722) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني سفيان الثوري ومالك بن أنس وعمرو بن الحارث وغيرهم؛ أن ربيعة بن أبي عبد الرحمن حدثهم، بهذا الإسناد، مثل حديث مالك. غير أنه زاد: قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه. فسأله عن اللقطة؟ قال: وقال عمرو في الحديث (فإذا لم يأت لها طالب فاستنفقها)