الموسوعة الحديثية


- خرَجتُ مع عُمَرَ حتى دخَلَ حائطًا لصُهَيبٍ، فلمَّا رَآه صُهَيبٌ، قال: يا ناسُ! يا أُناسُ! فقال عُمَرُ: ما له يَدعو النَّاسَ؟! قُلتُ: بل هو غُلامٌ له يُدْعَى يُحَنَّسَ. فقال له عُمَرُ: لَولا ثَلاثُ خِصالٍ فيك يا صُهَيبُ... الحَديثَ. [وتَمامُه: ما قدَّمتُ عليك أحدًا، أراكَ تَنتسِبُ عَربيًّا ولِسانُكَ أعجَميٌّ، وتَكتَني بأبي يَحيى، وتُبذِّرُ مالَكَ. فقال: أمَّا تَبذيري مالي؛ فما أُنفِقُه إلَّا في حَقِّه، وأمَّا اكتنائي بأبي يَحيى؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَنَّاني بأبي يَحيى فلنْ أترُكَها، وأمَّا انتمائي إلى العَربِ؛ فإنَّ الرُّومَ سَبَتْني صَغيرًا، فأخَذتُ لِسانَهم، وأنا رَجُلٌ مِن النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ.]
الراوي : أسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/21 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات خلا عبد الله والد مصعب فإنه لم يوثقه غير ابن حبان، وضعفه ابن معين