الموسوعة الحديثية


- أعطى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خَيبرَ لليَهودِ على أنَّ لَهُم الشَّطرَ من كلِّ زرعٍ. ونخلٍ. وشَيءٍ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 8/227
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2765)، والبيهقي (11960) باختلاف يسير، وأورده ابن حزم في ((المحلى)) (8/227) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - المزارعة على أرض الخراج والأوقاف مزارعة - المزارعة مع اليهود مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع مزارعة - مزارعة أرض الخراج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 189)
: 2765 - فإنا وجدنا أحمد بن داود بن موسى قد حدثنا قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاتل أهل خيبر حتى أجلاهم إلى قصرهم ، فغلب على الأرض والزرع والنخل ، فصالحوه على أن يجلوا منها ولهم ما حملت ركابهم ولرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء والبيضاء والحلقة وهي السلاح ، ويخرجون منها ، ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه غلمان يقومون عليها ، وكانوا لا يفرغون للقيام عليها ، فأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل ما بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غالوا في المسلمين وغشوهم ، ورموا ابن عمر من فوق بيت ففدعوا يديه ، فقال عمر رضي الله عنه من كان له سهم من خيبر فليخرص حتى يقسمها بينهم ، فقال رئيسهم: لا تخرجنا ، ودعنا نكون فيها كما أقرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر لرئيسهم: أتراه سقط عني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لك كيف بك إذا رقصت بك راحلتك نحو الشام يوما ، ثم يوما ، ثم يوما " ، وقسمها عمر رضي الله عنه بين من كان شهد خيبر يوم الحديبية فهذا الذي روي مما تناهى إلينا في السبب الذي به أجلى عمر رضي الله عنه من أجلى من يهود خيبر.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (6/ 114)
11960- أخبرنا أبو الحسن : على بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عبد الله بن عمر فيما يحسب أبو سلمة عن نافع عن ابن عمر : أن النبى -صلى الله عليه وسلم- قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم فغلب على الأرض والزرع والنخل فقالوا : يا محمد دعنا نكون في هذه الأرض نصلحها ونقوم عليها ولم يكن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا لأصحابه غلمان يقومون عليها فأعطاهم خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل وشىء ما بدا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان عبد الله بن رواحة رضى الله عنه يأتيهم في كل عام فيخرصها عليهم ثم يضمنهم الشطر فشكوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عام شدة خرصه وأرادوا أن يرشوه فقال : يا أعداء الله تطعمونى السحت ولقد جئتكم من عند أحب الناس إلى ولأنتم أبغض إلى من عدتكم من القردة والخنازير ولا يحملنى بغضى إياكم وحبى إياه على أن لا أعدل عليكم فقالوا : بهذا قامت السموات والأرض.

المحلى ت: أحمد شاكر (8/ 227)
1342 - مسألة - فان أراد العامل الخروج قبل أن ينتفع فيما غرس بشئ وقبل أن تنمى له فله ذلك ويأخذ كل ما غرس وكذلك ان أخرجه صاحب الارض لانه لم ينتفع بشئ فان لم يخرج حتى انتفع ونماما غرس فليس له الا ما تعاقدا عليه لانه قد انتفع بالارض فعليه حقها وحقها هو ما تعاقدا عليه. برهان ذلك هو ما ذكرناه في أول كلامنا في المزارعة من اعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر اليهود على أن يعملوها بأنفسهم وأموالهم ولهم نصف ما يخرج منها من زرع أو ثمر ونصف ما يخرج منها هكذا مطلقا، وكذلك روينا من طريق حماد بن سلمة عن عبيدالله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: (أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر لليهود على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل وشئ) وهذا عموم لكل ما خرج منها بعمله من شجر أو زرع أو ثمر وكل ذلك داخل تحت العمل بأنفسهم وأموالهم، ولا فرق بين غرس أو زرع أو عمارة شجر، وبالله تعالى التوفيق.