الموسوعة الحديثية


- سُئِل عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أخَصَّكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشيءٍ ؟ قال : ما خصَّنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشيءٍ لَمْ يُعمِّمْ به النَّاسَ كافَّةً إلَّا ما كان في قِرابِ سَيفي هذا فأخرَج صحيفةً مكتوبةً : ( لعَن اللهُ مَن ذبَح لغيرِ اللهِ ولعَن اللهُ مَن سرَق مَنارَ الأرضِ لعَن اللهُ مَن لعَن والدَيْهِ لعَن اللهُ مَن آوَى مُحدِثًا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6604
التخريج : أخرجه مسلم (1978)، وأحمد (954)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7484)، باختلاف يسير، وأصله في البخاري (6915)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا ذبائح - الذبح لغير الله أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور بر وصلة - العقوق غصب وضمانات - تحريم الغصب والتشديد فيه والنهي عن جده وهزله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (14/ 570)
: 6604 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، من أصل كتابه، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت القاسم بن أبي بزة، يحدث عن أبي الطفيل، قال: سئل علي بن أبي طالب: أخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء، لم يعمم به الناس كافة، إلا ما كان في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة مكتوبة: لعن الله من ذبح لغير الله، ‌ولعن ‌الله ‌من ‌سرق ‌منار ‌الأرض، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا

صحيح مسلم (3/ 1567 ت عبد الباقي)
: 45 - (1978) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة قال: سمعت القاسم بن أبي بزة يحدث عن أبي الطفيل، قال: سئل علي: أخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ فقال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس كافة. إلا ما كان في قراب سيفي هذا. قال: فأخرج صحيفة مكتوب فيها. (لعن الله من ذبح لغير الله. ‌ولعن ‌الله ‌من ‌سرق ‌منار ‌الأرض. ولعن الله من لعن والده. ولعن الله من آوى محدثا).

مسند أحمد (2/ 264 ط الرسالة)
: 954 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، سمعت القاسم بن أبي بزة يحدث، عن أبي الطفيل، قال: سئل علي: هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ فقال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس كافة، إلا ما كان في قراب سيفي هذا. قال: فأخرج صحيفة مكتوب فيها: " لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا "

شعب الإيمان (10/ 273 ط الرشد)
: [[7484]] أخبرنا أبو الحسن علي ببن محمد المقرئ، أخبرنا الحسين بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل قال: سئل علي رضي الله عنه هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال: ما خصنا بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي هذا، وأخرج صحيفة فإذا فيها مكتوب: "لعن الله من ذبح لغير الله، ‌ولعن ‌الله ‌من ‌سرق ‌منار ‌الأرض، ولعن الله من لعن والديه، ولعن الله من أوى محدثا". رواه مسلم في "الصحيح" من حديث شعبة

[صحيح البخاري] (9/ 12)
: 6915 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا مطرف أن عامرا حدثهم، عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي . وحدثنا صدقة بن الفضل، أخبرنا ابن عيينة، حدثنا مطرف، سمعت الشعبي يحدث قال: سمعت أبا جحيفة قال: سألت عليا رضي الله عنه؟ هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ وقال ابن عيينة مرة: ما ليس عند الناس؟ فقال: ‌والذي ‌فلق ‌الحبة ‌وبرأ ‌النسمة، ‌ما ‌عندنا ‌إلا ‌ما ‌في ‌القرآن، إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة، قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر.