الموسوعة الحديثية


- قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لرجلٍ يُمازِحُه : ضرب اللهُ عنقَكَ. قال الرجلُ : يا رسولَ اللهِ في سبيلِه
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/24
التخريج : أخرجه مالك (3373)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2962)، وابن حبان (5418) مطولا
التصنيف الموضوعي: جهاد - تمني الشهادة ومسألتها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1336 ت الأعظمي)
: ‌3373/ 697 - مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ؛ أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني أنمار. قال جابر: فبينا أنا نازل تحت شجرة، إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فقلت: يا رسول الله، هلم إلى الظل. قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت إلى غرارة لنا. فالتمست فيها، فوجدت جرو قثاء فكسرته. ثم قربته إلى رسول الله فقال: من أين لكم هذا؟ فقلت: خرجنا به يا رسول الله، من المدينة. قال جابر: وعندنا صاحب لنا نجهزه يذهب يرعى ظهرنا. قال فجهزته. ثم أدبر يذهب في الظهر وعليه بردان له قد خلقا. قال: فنظر رسول الله إليه فقال: أما له ثوبان غير هذين؟ فقلت: بلى يا رسول الله. له ثوبان في العيبة. كسوته إياهما. قال: فادعه، فمره فليلبسهما. قال: فدعوته فلبسهما. ثم ولى يذهب. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما له ضرب الله عنقه، أليس هذا خيرا؟ قال فسمعه الرجل. فقال: يا رسول الله، في سبيل الله. . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في سبيل الله. قال: فقتل الرجل في سبيل الله.

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 368)
: ‌2962 - حدثنا عبد الله بن أبي ثمامة الأنصاري، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا الليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فبينا أنا نازل تحت الشجرة، إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! هلم إلى الظل، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدت في السفرة جرو قثاء، فقال: من أين لكم هذا، فذكر كلمة، ثم أدبر رجل، وعليه ثوبان، قد خلقا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أما له ثوبان غير هذين؟ فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: له ثوبان في العيبة، كسوته إياهما، قال: فادعه، فمره فليلبسهما فدعوته فلبسهما، ثم ولى يذهب، فقال: ما له؟ ضرب الله عنقه، أليس هذا خير؟ فسمعه الرجل فرجع، فقال: يا رسول الله: في سبيل الله، فقال: في سبيل الله فقتل الرجل في سبيل الله.

صحيح ابن حبان - الرسالة (12/ 236)
5418- أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري, أخبرنا أحمد بن أبي بكر, عن مالك, عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله, قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أنمار, قال: فبينما أنا نازل تحت شجرة إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال: فقلت: يا رسول الله هلم إلى الظل, قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال جابر: فقمت إلى غزارة لنا, فالتمست فيها, فوجدت فيها جرو قثاء, فكسرته, ثم قربته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أين لكم هذا؟ " فقلت: خرجنا به يا رسول الله من المدينة, قال جابر: وعندنا صاحب لنا نجهزه ليذهب يرعى ظهرنا, قال: فجهزته, ثم أدبر يذهب في الظهر, وعليه بردان له قد خلقا, قال: فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أما له ثوبان غير هذين؟ " قال: فقلت: يا رسول الله, له ثوبان في العيبة كسوته إياهما قال: "فادعه فمره فليلبسهما" قال: فدعوته, فلبسهما, ثم ولى يذهب, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ماله ضرب الله عنقه, أليس هذا خيرا؟ " فسمعه الرجل, فقال: يا رسول الله, في سبيل الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في سبيل الله "فقتل الرجل في سبيل الله. قال أبو حاتم رحمه الله: هكذا كانت نية المصطفى صلى الله عليه وسلم في البداية. وزيد بن أسلم سمع جابر بن عبد الله, لأن جابرا مات سنة تسع وسبعين, ومات أسلم مولى عمر في إمارة معاوية سنة بضع وخمسين وصلى عليه مروان بن الحكم, وكان على المدينة إذ ذاك, فهذا يدلك على أنه سمع جابرا وهو كبير, ومات زيد بن أسلم سنة ست وثلاثين ومئة وقد عمر.