الموسوعة الحديثية


- يأتي المالُ الَّذي لا يُعطى فيه الحقُّ تطَأُ الإبِلُ سيِّدَها بأخفافِها ويأتي البقرُ والغَنمُ فتطَأُ صاحبَها بأظلافِها وتنطَحُه بقرونِها ويأتي الكنزُ شُجاعًا أقرَعَ فيَلقى صاحبَه فيفِرُّ منه صاحبُه ثمَّ يستقبِلُه ويفِرُ منه ويقولُ: ما لي ولك ؟ فيقولُ: أنا كنزُكَ فيلقَمُ يدَه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3261
التخريج : أخرجه البخاري (1402، 6957) مفرقاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: زكاة - في المال حق سوى الزكاة إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال زكاة - الترهيب من كنز المال قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (8/ 53)
: 3261 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء، عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي المال الذي لا يعطى فيه الحق تطأ الإبل سيدها بأخفافها، ويأتي البقر والغنم فتطأ صاحبها بأظلافها، وتنطحه بقرونها، ويأتي الكنز شجاعا أقرع، فيلقى صاحبه، فيفر منه صاحبه، ثم يستقبله ويفر منه، ويقول: ما لي ولك؟ فيقول: أنا كنزك، فيلقم يده"

[صحيح البخاري] (2/ 106)
: ‌1402 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد: أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: تأتي الإبل على صاحبها، على خير ما كانت، إذا هو لم يعط فيها حقها، تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت، إذا لم يعط فيها حقها، تطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، وقال: ومن حقها أن تحلب على الماء. قال: ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار، فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولا يأتي ببعير يحمله على رقبته له رغاء، فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت.

[صحيح البخاري] (9/ 23)
: ‌6957 - حدثني إسحاق، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع، يفر منه صاحبه، فيطلبه ويقول: أنا كنزك، قال: والله لن يزال يطلبه، حتى يبسط يده فيلقمها فاه.6958 - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ما رب النعم لم يعط حقها تسلط عليه يوم القيامة، تخبط وجهه بأخفافها وقال بعض الناس: في رجل له إبل، فخاف أن تجب عليه الصدقة، فباعها بإبل مثلها أو بغنم أو ببقر أو بدراهم، فرارا من الصدقة بيوم احتيالا، فلا بأس عليه. وهو يقول: إن زكى إبله قبل أن يحول الحول بيوم أو بسنة جازت عنه.