الموسوعة الحديثية


- قَدِم ركْبٌ من بَني تَميمٍ على النَّبيِّ عليه السَّلامُ، فقال أبو بكْرٍ: أمِّرِ القعقاعَ بنَ مَعبَدِ بنِ زُرارةَ، وقال عُمرُ: بلْ أمِّرِ الأقرَعَ بنَ حابسٍ، فقال أبو بَكْرٍ: ما أردْتَ إلَّا خِلافي، فقال عُمرُ: ما أردْتُ خِلافَكَ، فتمارَيا، حتى ارتفَعتْ أصواتُهما، فنزَلتْ في ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 337
التخريج : أخرجه البخاري (4847)، وأبو يعلى (6816 )، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (337 ) جميعًا بلفظه، وأخرجه الترمذي (3266)، والنسائي (5386) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل إمامة وخلافة - تولية الأكفاء إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 137)
: ‌4847 - حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: أخبرني ابن أبي مليكة : أن عبد الله بن الزبير أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد، وقال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلى - أو: إلا - خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} حتى انقضت الآية.

مسند أبي يعلى (12/ 193 ت حسين أسد)
: ‌6816 - حدثنا إسحاق، حدثنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير، أخبرهم قال: " قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، وقال عمر: أمر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي. فقال عمر: ما أردت خلافك. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [الحجرات: 1] ".

شرح مشكل الآثار (1/ 312)
: ‌337 - كما حدثنا محمد بن عبد الله بن مخلد الأصبهاني أبو الحسين، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثني هشام بن يوسف، في تفسير ابن جريج: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [الحجرات: 1] ، أخبرني ابن أبي مليكة ، أن عبد الله بن الزبير أخبرهم أنه قدم ركب من بني تميم على النبي عليه السلام فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة وقال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي. فقال عمر: ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت في ذلك: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [الحجرات: 1] " فكان ما في الحديثين الأولين أشبه بأن تكون الآية المذكورة فيهما هي التي أنزلت فيما كان من أبي بكر وعمر في المعنى المذكور فيهما والله أعلم وقد شد ذلك ما قد روي مما كان عند نزولها من ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري.

سنن الترمذي (5/ 387)
: ‌3266 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا نافع بن عمر بن جميل الجمحي قال: حدثني ابن أبي مليكة، قال: حدثني عبد الله بن الزبير: " أن الأقرع بن حابس، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، فقال عمر: لا تستعمله يا رسول الله، فتكلما عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتفعت أصواتهما، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك قال: فنزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [الحجرات: 2] " قال: فكان عمر بن الخطاب، بعد ذلك إذا تكلم عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع كلامه حتى يستفهمه. قال: وما ذكر ابن الزبير جده، يعني أبا بكر: هذا حديث حسن غريب، وقد رواه بعضهم عن ابن أبي مليكة، مرسلا ولم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير.

سنن النسائي (8/ 226)
: ‌5386 - أخبرنا الحسن بن محمد قال: حدثنا حجاج ، عن ابن جريج قال: أخبرني ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير أخبره: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد. وقال عمر رضي الله عنه: بل أمر الأقرع بن حابس. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت في ذلك {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} حتى انقضت الآية {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم}.