الموسوعة الحديثية


- أقبلت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على نَشَزٍ من الأرضِ حتى جلستُ مستقبلَ وجهِه أو وجهي عندَ ركبتِه فاغتنمتُ خلوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلت يا رسولَ اللهِ أيُّ الذنوبِ أكبرُ فأعرض عني حتى قلتها ثلاثَ مراتٍ ثم أقبل علَيَّ بوجهِه..........
خلاصة حكم المحدث : فيه السرى بن إسماعيل وهو متروك
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/165
التخريج : أخرجه البزار في ((البحر الزخار)) (1949)، واللفظ له، وأصله في البخاري (6861)، ومسلم (86)، وأبو داود (2310)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة الفرقان حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل رقائق وزهد - الكبائر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (5/ 326)
: 1949 - حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: نا عامر بن مدرك ، قال: نا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله قال: أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على نشز من الأرض حتى جلست مستقبل وجهه أو وجهي عند ركبتيه، فاغتنمت خلوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ‌أي ‌الذنوب ‌أكبر؟ ‌فأعرض ‌عني ‌حتى ‌قلتها ‌ثلاث مرات، ثم أقبل بوجهه فقال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك ، قال: ثم قلت: ثم ماذا؟ قال: أن تقتل ولدك من أجل أن يأكل أو يطعم معك ، قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ أو ثم ماذا؟ قال: تزاني حليلة جارك ، ثم أخرج يده وقرأ {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} [[الفرقان: 68]] الآية، وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الشعبي بهذا الإسناد إلا السري بن إسماعيل، والسري فليس بالقوي، وقد حدث عنه الزهري وجماعة كثيرة من أهل العلم

[صحيح البخاري] (9/ 2)
: 6861 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال عبد الله : قال رجل: يا رسول الله ‌أي ‌الذنب ‌أكبر ‌عند ‌الله؟ قال: أن تدعو لله ندا وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني بحليلة جارك. فأنزل الله عز وجل تصديقها: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك} الآية.

صحيح مسلم (1/ 91 ت عبد الباقي)
: 142 - (86) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير. قال عثمان: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال: قال عبد الله: قال رجل: يا رسول الله! ‌أي ‌الذنب ‌أكبر ‌عند ‌الله؟ قال: "أن تدعو لله ندا وهو خلقك" قال: ثم أي؟ قال: "أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك" قال: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك" فأنزل الله عز وجل تصديقها: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [[الفرقان، آية 68]].

سنن أبي داود (2/ 294 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2310 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قال: فقلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يأكل معك، قال: قلت: ‌ثم ‌أي؟ ‌قال: ‌أن ‌تزاني ‌حليلة ‌جارك، قال: وأنزل الله تعالى تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} [[الفرقان: 68]] الآية