الموسوعة الحديثية


- إنَّما نزلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا أعزَّ اللهُ الإسلامَ وكثُر ناصروه فقال بعضُنا لبعضٍ سرًّا دونَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ أموالَنا قد ضاقت وإنَّ اللهَ تعالى قد أعزَّ الإسلامَ وكثُر ناصروه فلو أقمنا في أموالِنا وأصلحنا ما ضاع منها فأنزل اللهُ تعالَى على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يرُدُّ علينا ما قلنا في سبيلِ اللهِ { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وكانت التَّهلكةُ الإقامةَ على الأموالِ وإصلاحَها وترْكَنا الغزوَ فما زال أبو أيُّوبَ شاخصًا في سبيلِ اللهِ حتَّى دُفِن بأرضِ الرُّومِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/288
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد مناقب وفضائل - أبو أيوب الأنصاري مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| شرح حديث مشابه